استعادت إيطاليا في عام 2020، أكثر من نصف مليون قطعة فنية مسروقة أو مقلّدة، وفق ما أعلن القسم المختص بحماية الممتلكات الثقافية في الشرطة، الذي أكّد أنْ حتى جائحة كوفيد-19 "لم تردع لصوص الجمال".

وأوضحت وحدة حماية الإرث الثقافي في الشرطة أنها "استردت 501547 قطعة فنية" من إيطاليا وخارجها.

ونقل البيان عن وزير الثقافة، داريو فرانشيسكيني، إشادته بعمل هذه الوحدة "الدقيق"، الذي "لم يتوقف قطّ حتى في خضمّ الأزمة الصحية خلال هذه السنة الصعبة". واشار إلى أن عناصر هذه الوحدة "استردوا أعمالًا مسروقة صدّرت بطريقة غير شرعية، وأعادوها إلى أصحابها".

وتندرج معظم القطع المستردة ضمن فئة التحف والمحفوظات والكتب (483978)، تليها القطع الأثرية والمتحجرات من حفريات سرية (17956). كذلك ضبطت 1547 قطعة مقلّدة بقيمة 415 مليون يورو.

إلا أن السرقات شهدت مع ذلك تراجعًا بنسبة 17.ش6% خلال سنة، وخصوصًا تلك التي تخصّ مؤسسات عامة، كالمكتبات (تراجع بنسبة 50 في المئة) وأماكن العبادة (تراجع 17 في المئة) والمتاحف (تراجع 21 في المئة).

وتضم إيطاليا 50 موقعًا مصنفة اليونيسكو ضمن التراث العالمي للبشرية، وهي تاليًا البلد الأغنى بهذه المواقع في العالم، وهي موضع اهتمام هواة الجمع الذي لا يتردد بعضهم أحيانًا في اتباع وسائل غير قانونية لتحقيق مبتغاهم.

اقرأ/ي أيضًا | فرسان الهيكل وآثارهم في قبرص