ترشّح فيلم "ون بادي أند سول" لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

ويحكي الفيلم الأول للمخرجة المجرية إلديكو إنيدي، منذ نحو 20 عاما، قصة رجل وامرأة يبحثان عن الحب برؤية نفس الحلم الذي يعيشون فيه كأيائل في البرية.

ويجسد دور البطولة في الفيلم، إندري وماريا، اللذان يشتركان في نفس الحلم كل ليلة رغم ما يجداه من مصاعب للتواصل مع بعضهما البعض في الحياة الفعلية، بيد أنهما كأيائل، يلتقيان ويقعان في الحب في بيئة شتوية بهية المنظر.

ويتشابه المشهد الذي يلتقي فيه ذكر وأنثى الأيل عند إحدى البحيرات لشرب الماء مع مواقف إندري وماريا الخجولة للتقارب مع بعضهما البعض في المذبح الذي يعملان به.

وقال مدير مركز لتدريب الحيوانات قرب بودابست، زولتان هوركاي، إن تصوير الأيل الفعلية بيكور، وجوليات كان تحديا، مضيفا أن "الأيائل ليست حيوانات أليفة والتعاون مع الإنسان ليس من فطرتها".

وحصل الفيلم على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي الدولي العام الماضي.

اقرأ/ي أيضًا | فيلم "قضيّة رقم 23" يتحدّى BDS، وقد يفوز بالأوسكار