وكأن "البدعة" تستلزم المعارضة وجوديا أو ثبوتيا*2 بالعقل، فإن قوله من أقوال هؤلاء الضّلال، وهؤلاء الذين يعارضون الكتاب و السنة بما يسمونه عقليات من الكلاميات والفلسفيات ونحو ذلك، إنما يبنون أمرهم في ذلك على أقوال مشتبهة مجملة، تحتمل معاني متعددة، يكون ما فيها من الاشتباه والالتباس ثم يعارضون بما فيها من الباطل نصوص الأنبياء وهذا منشأ ضلال من ضل من الأمم قبلنا وهو منشأ البدع".

وهذه صورة أخرى من التوحيد الأيديولوجي بين الفكر و الدين: الكاتب