تنظرُ عيناكَ الباسمتانِ

إلى كلمةٍ تبحثُ عن أختِها.

تمرُّ في فضاءِ غيابِكَ ثلاثُ حماماتٍ.

يملأُ الهديلُ أذنيْكَ اللّتيْنِ

تُتْقِنانِ الإصغاءَ إلى صمتٍ مُسْتَفِزٍّ

وهديلٍ طارئٍ،

لكنّكَ لا تُصغي إلاّ

إلى تلك الكلمةِ تسألُكَ: "لماذا تركتني وحيدة"؟

وإلى أغنيةِ أختِها: "لن تنتهيَ القصيدة"...