تقدّم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة، خطوة أخرى، على غريمه التقليدي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد، وذلك بعد تتويج الفريق الكاتالوني بلقب كأس ملك إسبانيا أمس، السبت.

وظفر برشلونة بلقب كأس الملك، بعد اكتساح إشبيلية 5-0 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب واندا متروبوليتانو، ليحقق البلوغرانا بذلك اللقب للمرة الرابعة على التوالي والثلاثين في تاريخه.

وفي هذا الصدد قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو": "بهذا التتويج أصبح لدى ميسي 8 ألقاب أكثر من غريمه رونالدو، منذ أن تواجد الثنائي معًا في الليغا بداية من موسم 2009-2010".

وأضافت "خلال المواسم التسعة الماضية، فاز البرتغالي بـ15 لقبًا رسميًا مع الريال، مقابل 23 للأرجنتيني مع البارسا، ويمكن لكل من البرغوث وصاروخ ماديرا إضافة لقب جديد هذا الموسم، في حال تتويج البلوغرانا بالدوري الإسباني، وتتويج المرينغي بدوري الأبطال (للسنة الثالثة على التوالي)".

وتابعت "منذ أن وصل كريستيانو إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو، في صيف 2009 قادما من مانشستر يونايتد، حصل على 15 لقبًا من أصل 36 ممكنا (مع احتساب الضياع الافتراضي للقب الليغا، والخروج من الكأس هذا الموسم)".

وأشارت "تمكن فريق الدون من الفوز مرتين فقط بالليغا، رغم تسجيله 309 أهداف في 290 مباراة بالدوري، بمتوسط 1.07 هدف في المباراة الواحدة".

وأردفت الصحيفة "في الفترة نفسها (من 2009 إلى 2017)، توج ميسي بخمس بطولات دوري، وأصبح على أعتاب السادسة، كما سجل النجم الأرجنتيني أهدافًا أكثر من كريستيانو في الليغا منذ أن ارتدى البرتغالي القميص الأبيض بواقع 324 هدفا في 305 مباريات بمعدل 1.06 هدفا في المباراة الواحدة".

وأكملت "منذ موسم 2009-2010، لم يتفوق كريستيانو رونالدو على ميسي سوى فقط في دوري الأبطال، حيث توج البرتغالي بالبطولة مع لوس بلانكوس 3 مرات، بينما توج بها ميسي مع الفريق الكتالوني مرتين".

وواصلت "أما في الليغا، يتفوق ميسي (5 ألقاب مقابل 2 لرونالدو)، وأيضا نفس الأمر في كأس الملك وكأس السوبر الإسباني، بينما يتعادلان في التتويج بكأس السوبر الأوروبي (3-3)، وبنفس الرقم في كأس العالم للأندية".

من ناحية أخرى أوضحت الصحيفة أن بعد هدفه في مرمى إشبيلية بنهائي كأس الملك، يكون ميسي قد سجل 40 هدفًا في 50 مباراة لعبها هذا الموسم، في حين أن رونالدو الذي سجل في 12 مباراة متتالية (22 هدفا)، معادلا أفضل أرقامه مع ريال مدريد، سجل 42 هدفا في 39 مباراة، رغم أن البرتغالي يتأخر بخمسة أهداف عن ليو في الصراع هدافي الليغا هذا الموسم (24 مقابل 29).

وتنافس الثنائي أيضا على جميع الجوائز الفردية في العقد الأخير، حيث توجا حتى الآن بنفس العدد من الكرات الذهبية "5"، الحذاء الذهبي "4"، وجائزة أفضل لاعب في العالم من الفيفا "1".