حقق فريق ليفربول فوزا خارجيا على نوريتش سيتي بهدف مقابل لا شيء، ضمن أحداث الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأحرز هدف المباراة الوحيد والفوز لصالح ليفربول، اللاعب ساديو ماني.

وبهذا الفوز رفع ليفربول رصيده من النقاط إلى 76 نقطة وهو يتصدر ترتيب لائحة الدوري، في حين تجمد رصيد نوريتش سيتي عند 18 نقطة وهو يقبع بالمركز الأخير.

مجريات المباراة:

أطلق أرنولد تسديدة من بعيد مرت بجانب مرمى نوريتش سيتي في الدقيقة الأولى، وتبادل صلاح الكرة مع فينالدوم، قبل أن تصل إلى تشامبرلين الذي أطلق تسديدة سهلة في متناول الحارس رود كرول بالدقيقة التاسعة.

وشكل نوريتش دفاعا صارما قويا يصعب اختراقه، رغم استحواذ لاعبي ليفربول على الكرة بنسبة وصلت إلى 65% في منتصف الشوط الأول، لكن دون تشكيل هجمة خطيرة واحدة على المرمى.

واضطر نوريتش سيتي لإجراء تبديل مبكر مع إصابة بيرام الذي دخل مكانه جمال لويس، وارتدت تسديدة تشامبرلين من المدافع زيميرمان في الدقيقة 29.

وواصل ليفربول اعتماده على التسديد من بعيد، وهذه المرة عن طريق كيتا الذي مرت محاولته بعيدا عن المرمى في الدقيقة 34.

وأهدر نوريتش سيتي فرصة خطيرة في الدقيقة 36، عندما وصلت كرة طويلة إلى روب الذي واجه الحارس أليسون بيكر، لكنه آثر التمرير إلى زميله بوكي، ليقطع أليسون الكرة، وحاول صلاح التسجيل من خلال كرة مقوسة ارتدت من الدفاع إلى ركنية لم تثمر في الدقيقة 38.

صلابة نوريتش الدفاعية فرضت حضورها في الشوط الثاني، وتألق الحارس كرول في إبعاد تسديدة كيتا الخطيرة إثر تمريرة من صلاح في الدقيقة 58.

وعادل كرول بعد دقيقة واحدة فقط ليلعب دورا بطوليا، عندما أبعد بمهارة تسديدة صلاح الماكرة، لترتد الكرة إلى كيتا، لكن الحارس الهولندي كان للأخير بالمرصاد.

وأجرى مدرب ليفربول يورغن كلوب تبديلا مزدوجا، دخل من خلاله فابينيو والعائد من الإصابة ساديو ماني مكان فينالدوم وتشامبرلين، ولم يتمكن صلاح من استغلال تمريرة روبرتسون لترتد محاولته من الدفاع.

ونجا ليفربول من هدف محقق في الدقيقة 74، عندما ارتدت محاولة تيتي البعيدة من القائم، ليأتي الرد في الدقيقة 78 عن طريق ماني الذي استقبل بمهارة مناولة هندرسون الطويلة، ليحتك بمدافع نوريتش ويسدد في الزاوية السفلى القريبة لمرمى نوريتش، مهديا فريقه هدف التقدم.

ولجأ الحكم إلى تقنية الفيديو لتبين مدى صحة الهدف، قبل أن يقرر اعتماده.

وكاد ليفربول يضيف هدفا في الدقيقة 87 عندما وصلت عرضية أرنولد إلى فيرمينو، الذي فشل في متابعة الكرة بالشباك من مسافة قريبة، وحصل بوكي على فرصة معادلة النتيجة في الدقيقة الأخيرة لكن محاولته استقرت في أحضان أليسون.