دليلك الشامل عن أبرز المرشحين للفوز بالحذاء الذهبي الأوروبي ليورو 2024

ما هو الحذاء الذهبي؟

يعرف الحذاء الذهبي في اللغة الإنجليزية باسم (European Golden Shoe) أو (European Golden Boot) وهو عبارة عن جائزة تقدّم بعد كل بطولة أوروبية (EUROs) وانطلقت للمرة الأولى في 1960 وتعطى للهداف الأول في البطولة. تبارى في بطولة يورو الأولى أربعة منتخبات فقط، أما اليوم فيتبارى 24 منتخباً في منافسات حادة يترقبها محبو كرة القدم من حول العالم وتعتبر هذه البطولة هي البطولة الأهم من بعد كأس العالم.

حصل العديد من لاعبي أوروبا المميزين على جائزة الحذاء الذهبي من قبل بعد أداءٍ مميز في يورو ورصيد مدهش من الأهداف كان آخرهم كريستيانو رونالدو برصيد 5 أهداف في بطولة يورو 2020، أما اللاعب الأسطوري الذي تلقى هذه الجائزة بعد إحراز تسعة أهداف خلال يورو (وهو أعلى رقم أهداف في تاريخ البطولة لنفس اللاعب) فقد كان الفرنسي ميشيل بلاتيني في نسخة 1984.

تقام النسخة السابعة عشر من يورو في ألمانيا من منتصف شهر يونيو إلى منتصف شهر يوليو ومن أهم الجوائز التي يتنافس عليها لاعبو البطولة جائزة الحذاء الذهبي التي من المرجح جداً أن ينالها أحد اللاعبين التاليين:

اللاعبون المرشحون للفوز بالحذاء الذهبي في 2024

هاري كاين

لا يزال هاري كاين في قمة أدائه ولياقته البدنية ويبلي بلاءً حسناً في نادي بايرن ميونخ بالرغم من تراجع أداء النادي. يسعى كاين هذه البطولة إلى إضافة حذاء ذهبي أوروبي إلى خزانة جوائزه التي لم تحظى بأي إضافة منذ فترة طويلة بالرغم من احتوائها على حذاءٍ ذهبي من بعد كأس العالم.

كيليان امبابي

إن تغيير النادي الذي يلعب لصالحه لاعب كرة القدم قد يكون ذا وقع هائل عليه مع كل ما يحمله تغيير المكان والمحيط والزملاء من ضغوط. لم يبدو امبابي في أحسن حالاته أبداً منذ ثلاث سنين عندما لم يتمكن من التسجيل في الضربات الترجيحية في مرمى سويسرا، فهل تؤثر في أدائه المفاوضات مع ريال مدريد سلباً خلال مجريات يورو 2024؟

كريستيانو رونالو

يحظى كريستيانو رونالدو بتغطية إعلامية مكثفة ليس فقط لأنه لاعب من الطراز الرفيع ويتمتع بروح رياضية عالية، وإنما تسلط الأضواء على حياته الخاصة كذلك خصوصاً بعد أن انتقل إلى نادي النصر السعودي في واحدة من أضخم الصفقات في تاريخ كرة القدم وكذلك لأنه على مشارف انتهاء مسيرته الكروية بكل أسف.

جاءت البرتغال في مجموعة تعتبر سهلة نسبياً في يورو 2024، وتتركز الأنظار على مدرب المنتخب البرتغالي روبيرتو مارتينيز لمعرفة ما إذا كان ينوي القيام بتكتيكات قد تضر أو تفيد سعي رونالدو خلف الحذاء الذهبي الأوروبي مرة أخرى خصوصاً أنها في الغالب البطولة الأخيرة له من هذا النوع.

روميلو لوكاكو

هو لاعب نادي تشيلسي المعار لنادي روما الذي يحسب له نجاحه وأداؤه المميز في بطولة كأس العالم 2018 وكأس أمم أوروبا 2020 والذي أحرز 14 هدفاً خلال ثماني مباريات خاضتها بلجيكا في سبيلها إلى التأهل إلى يورو في تلك النسخة علماً أن أفضل رقم حققه لاعب بعد ذلك كان 10 أهداف.

بالرغم من أداء بلجيكا المروع في كأس العالم 2022 في قطر، لا يجب أن يتأثر أداء لوكاكو أو فرصه بنيل الحذاء الذهبي هذا العام.

نيكلاس فولكروغ

من الممتع للغاية مشاهدة المنتخب الألماني يشن هجوماً لا يرحم على مرمى الخصم بقيادة شاب له مظهر موظف مصرفي مثل فولكروغ الذي يستحق الاحترام والتقدير لأدائه الرائع.

فولكروغ هداف ألمانيا الأول على مدار العام الفائت وبالرغم من عدم تأكدنا حتى هذه اللحظة من أسبقيته على كاي هارفتز، لا يمكننا أن ننسى أنه سجل هدفين في كأس العالم في قطر بالرغم من أنه لم يشارك في كل مباريات منتخبه وأنه منذ ذلك الحين عمل على تقوية موقفه في أوروبا والبوندسليغا أكثر وأكثر مما قد يؤهله لتلقي جائزة الحذاء الذهبي.

ألفارو موراتا

حظي موراتا بمسيرة كروية متقطعة بعض الشيء إلا أنه بكل تأكيد واحد من اللاعبين الذين تحتاجهم إسبانيا بشدة للتمكن من النجاح في حقبة التمريرات القصيرة التي تعيشها كرة القدم حالياً.

أتت إسبانيا في نفس المجموعة مع كرواتيا وإيطاليا وألبانيا، ومع أن الاسمين الأولين يعتبران خصمين صعبين بالنسبة لأي منتخب يواجههما، فقد يتمكن موراتا من إحراز الأهداف بسهولة في مرمى ألبانيا ويتوصل إلى جائزة الحذاء الذهبي دون تكبد مشقة أو عناء كبيرين ومن هنا تأتي حظوظه المرتفعة من هذه الناحية.

راموس هويلوند

قد تكون بطولة كأس أمم أوروبا الموشكة خاتمة موسم التعويض عن الأداء المخيب بالنسبة لهويلوند في نهاية العام الفائت في صفوف مانشستر يونايتد.

حتى في تلك المرحلة لا يمكن إنكار أن هويلوند كان يسجل الأهداف في مرمى خصومه سواءً كان يلعب مع ناديه أو في منتخب بلاده، ولقاءات الدنمارك الكروية في هذه الأيام أخف وطأة من مباريات مانشستر سيتي بكل تأكيد.

سكوت ماكتوميناي

تمكن لاعب اسكتلندا هذا من إحراز سبعة أهداف خلال مباريات التأهل إلى يورو 2024، أي أن أداءه كان أفضل من أداء كل من روبرت ليفاندوفسكي وإرلينغ هالاند.

يتميز ماكتوميناي بأعصاب حديدية ورؤية خارقة لمسار اللعب مما يجعله واحداً من اللاعبين الذين يخشى من اقتناصهم للفرص الصعبة حتى في الوقت بدل الضائع.