خسر المنتخب الوطني الفلسطيني للناشئين مباراته الثانية أمام المنتخب السوداني بهدفين نظيفين في كأس العرب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة، ليفقد آماله بالمنافسة على بطاقة الصعود للمربع الذهبي للبطولة .
اختار المدير الفني أيمن صندوقة أن يبدأ اللعب بخطة 4-4-1-1 معتمداً على مصعب الغروف في حراسة المرمى ، مصطفى طاهر وموسى فراوي ومحمد خليل وأحمد قطميش في خط الدفاع ، ونضال العطوط وعلي دوخي كلاعبي ارتكاز ، وعدي دباغ وشاهر الطويل كلاعبي وسط مهاجمين يتقدمهم محمد عبيد ومن أمامه رائد الدحلة المهاجم .
بداية جيدة رغم أن السيطرة كانت سودانية ، صمود للاعبي منتخب الفلسطيني، وامتصاص للاندفاع السوداني الذي كان أفضل خاصة في الالتحامات الهوائية لفوارق الطول والسرعة، والتي أجبرت لاعبي المنتخب الفسطيني على البقاء في مناطقهم خشية أي هدف مبكر .
ومع مرور الوقت بدأ لاعبو الفدائي في تناقل الكرات بشكل سلس والوصول لمرمى المنتخب السوداني الذي تراجع قليلاً ، لكن منتخبنا افتقد للمسة الأخيرة وتسرع في إنهاء الهجمات .
المنتخب السوداني استغل ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 26 ليرسلها عرضية تابعها لاعبه مؤيد موسى في الشباك مستغلاً سوء التغطية الدفاعية وتشتيت الكرة العرضية .
المنتخب الفلسطيني حاول العودة وسيطر واستحوذ بشكل واضح لكن التكتل الدفاعي السوداني والضغط على حامل الكرة صعب من مهمة وصول لاعبينا للمرمى السوداني .
والدقيقة الأخيرة من الشوط الأول تشهد ضربة حرة مباشرة لفلسطين، نفذها أحمد قطميش لكن القائم منع هدف التعادل للفدائي ، لينتهي الشوط الأول بتقدم السودان بهدف نظيف .
أجرى المنتخب الفلسطيني تبديلين بدخول محمد جعبري وهاني عبد الله في الشوط الثاني ، وشاهر الطويل ينفذ ضربة حرة مباشرة لكن الحارس السوداني حولها لركنية .
المنتخب السوداني كاد أن يضاعف النتيجة في مناسبتين مرة أهدرها بتسديدة عالية والثانية تصدى لها الحارس الغروف .
وتركز اللعب في وسط الملعب مع محاولة من المنتخب السوداني لتسجيل هدف الاطمئنان وقتالية من لاعبي الفدائي لتعديل النتيجة ، وآخر التبديلات كانت الدفع بمحمد السدودي بدلاً من شاهر الطويل لتنشيط الجبهة الهجومية لكن عيد مقدم أنهى آمال المنتخب الفلطسيني بهدف ثان بعد مجهود فردي مميز ، لينتهي اللقاء بفوز المنتخب السوداني بهدفين نظيفين.