نشرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أمس الثلاثاء، عبر صفحتها الرسمية على شبكة 'فيسبوك' للتواصل الاجتماعي، مقطع فيديو بمناسبة يوم المرأة العالمي، تحت عنوان 'لو بدلنا الأدوار - تجربة اجتماعية'، داعية متابعيها لتكرار هذه التجربة على وسم #لو_كنت_ست و#لو_كنت_راجل.
وشارك في التجربة 20 فتاة وشاب من 7 دول عربية، هي مصر والأردن وفلسطين والجزائر ولبنان وسوريا والسعودية والسودان.

وتبادل الشبان والفتيات الأدوار للإجابة على أسئلة حول قضايا الحقوق والعنف والعمل والتمثيل السياسي والعلاقات الشخصية ومواقف المجتمع تجاه المساواة بين الجنسين، بهدف تسليط الضوء على قوالب الأدوار النمطية التقليدية عن النوع الاجتماعي (الجندر).

وقال المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمنطقة العربية، محمد الناصري، في بيان إن 'القوالب النمطية التقليدية التي تفرضها الثقافة على النوع الاجتماعي في المنطقة العربية، تؤثر بشكل مباشر على حق المرأة في العمل والمشاركة السياسية، وحرية الحركة والسلامة الجسدية من الأذى والعنف'.

وأضاف أن أوضاع النساء في المنطقة العربية، تستدعى اتخاذ خطوات سريعة وآنية، مؤكدا أنه على الحكومات العربية تقديم المزيد من الالتزامات لتحقيق المساواة بين الجنسين، إذ أن الالتزامات الرسمية وحدها لا تكفي لإحداث تغيير حقيقي طالما لم تصحب بممارسات منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لتغيير ثقافة التمييز ضد النساء.

وتظهر في الفيديو شابة تقول 'طبعا من حقي أضرب مراتي'، بينما يقول أحد الشبان 'جوزي مالوش الحق إنه يضربني'. وبدت الإجابات غريبة عندما تم تبادل الأدوار، بخلاف رؤية المجتمع لطبيعتها القمعية العنيفة في الوضع الطبيعي، أي عندما يوجهها رجل لامرأة.

اقرأ/ي أيضًا | فراس الشاطر.. من اللجوء إلى النجومية

وقال 67 في المئة من المشاركين الذكور، عندما سُئلوا عما شعروا به عند الإجابة على تلك الأسئلة من وجهة نظر النساء، إنهم شعروا بالظلم والخوف والامتنان لكونهم رجالا، فيما أجابت معظم النساء المشاركات، أنهن يؤمن أن الرجال لا ينقصهم أي من حقوقهم ولا يخافون شيئا، على عكس النساء.