عنونت صحيفة "يديعوت أحرونوت" صفحتها الرئيسية بالحديث عن حادث طرق راح ضحيتها 3 إسرائيليات، أم وابنتها وشقيقتها. كما أشارت في الصفحة الرئيسية إلى وفاة الطفل سائد أبو غوش (5 أعوام) بعد أن نسيته مساعدة حضانة في مركبة مغلقة لمدة 7 ساعات متواصلة.

وأشارت في صفحتها الثانية إلى مقتل الطالب أمجد شواهنة (15 عاما) لدى إطلاق النار باتجاه حافلة كانت تقل الطلاب على الطريق الواقعة بين كفر برا وكفر قاسم، ما أدى إلى وفاة الطالب المذكور متأثرا بإصابته الخطيرة، كما أصيب طالب آخر بجروح متوسطة.

وفي صفحاتها الداخلية كتبت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حشدت الآلاف من عناصر الشرطة في القدس، وذلك تحسبا لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين بعد صلاة الجمعة. كما أشارت إلى مخاوف الأجهزة الأمنية من توسع نطاق المواجهات إلى خارج مدينة القدس.

وكتبت أن الأجهزة الأمنية قررت فرض قيود على المصلين، وحصرها في النساء، والرجال ممن هم فوق سن 50 عاما. ولفتت في هذا السياق إلى مطالبة حركة فتح بإعلان الإضراب الشامل وتنظيم مظاهرات احتجاجية، كما أشارت إلى إعلان الشيخ يوسف القرضاوي عن اليوم كـ"يوم غضب من أجل الأقصى، وأعلنت حركة حماس بدورها عن تنظيم مظاهرات احتجاجية اليوم.

إلى ذلك، كتبت الصحيفة أن الجامعات الإسرائيلية لم تقع ضمن تصنيف أفضل 100 جامعة في العالم، مشيرة إلى أن الجامعة العبرية التي كانت تحتل المكان 96 في العام الماضي، تراجعت إلى المكان 102، وظلت جامعة تل أبيب في نفس المرتبة واحتلت المكان 114، أما "التخنيون" فقد تراجع من المرتبة 109 في العام الماضي إلى المرتبة 132.

وأشارت إلى أن المراتب الأولى احتلتها على التوالي كل من: جامعة هاوارد الأمريكية، وكامبردج البريطانية، وييل الأمريكية، و"يونيفيرستي كوليج" البريطانية، و"إمبريال كوليج" البريطانية، وأكسفورد البريطانية، وشيكاغو الأمريكية، وبرينستون الأمريكية، والمعهد التكنولوجي في مساشوستس، والمعهد التكنولوجي في كاليفورنيا.

وتبين أيضا أن المعهد التكنولوجي في كورية الجنوبية قد تقدم من المرتبة 99 في العام الماضي إلى 69 في العام الحالي.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى خيبة الأمل الإسرائيلية من عدم حصول الكاتب عاموس عوز على جائزة نوبل للآداب، خلافا للتوقعات الإسرائيلية، وذلك لصالح الكاتبة الألمانية هيرتا ميلر.

وكتبت الصحيفة أن حزب الشعب السويسري اليمين عرض ملصقا يحمل صورة امرأة مسلمة محجبة، وإلى جانبها مآذن مصممة على شكل صواريخ، وذلك تمهيدا لاستفتاء عام حول السماح ببناء المساجد سيتم إجراؤه في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر. ويدعي الحزب السويسري اليميني أنه يجب منع بناء المآذن بادعاء أن ذلك يرمز إلى احتلال إسلامي. ولفتت في هذا السياق إلى استطلاع نشرت نتائجه يوم أمس، تبين منه أن 51% يعارضون البناء.

وفي الصفحات الداخلية أيضا كتبت الصحيفة أنه تم تعيين رئيس الاستخبارات العسكرية سابقا، أهارون زئيفي فركاش، رئيسا لما يسمى "المعهد لتخطيط سياسة الشعب اليهودي"، خلفا للبروفيسور يحزقئيل درور. كم أشارت إلى تعيين نائب وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، ستيوارت آيزنشتات، رئيس لمجلس الإدارة واللجنة الاستشارية. ونقلت عن المدير العام والمؤسس للمعهد، آفينوعام بار يوسيف، قوله إن المعهد يعتبر "هيئة التفكير الاستراتيجية للشعب اليهودي في ظل التحديات التي تقف أمامه"، على حد تعبيره.