نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر استخبارية غربية قولها إن مدينة إيلات لن تكون بمأمن من تهديد صواريخ "سكاد" في الحرب القادمة، مشيرة –الصحيفة- إلى أنه في حرب الخليج الأولى عام 1991 تحولت إيلات إلى ملجأ للإسرائيليين الهاربين من منطقة المركز التي كانت تتعرض لقصف الصواريخ العراقية.
 
وكانت "نيويورك تايمز" قد نشرت في كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي وثائق من "ويكيليكس" تشير إلى أن سورية سلمت حزب الله 10 صواريخ أرض – أرض من طراز "سكاد دي"، كما تم تهريب صواريخ بعيدة المدى إلى لبنان قادرة على قصف أهداف على بعد 700 كيلومتر من نقطة الإطلاق.
 
وبحسب الصحيفة فإن المصادر الاستخبارية الغربية تدعي أن حزب الله قام بنشر هذه الصواريخ بحيث تهدد مواقع حساسة في العمق الإسرائيلي، ولم تستبعد أن يكون المفاعل النووي في ديمونا من بين هذه الأهداف.
 
كما أشارت تقديرات المصادر الاستخبارية إلى أن بعض هذه الصواريخ قد تم توجيهها باتجاه إيلات.
 
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر إسرائيلية مختصة قولها أن توجيه الصواريخ باتجاه "مدينة الاستجمام" هو لأغراض إعلامية، وكرسالة للإسرائيليين مفادها أن "المدينة الملجأ" لم تعد آمنة، مشيرة إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قد قال في خطاب له في السابق أنه لا يوجد أي منطقة في إسرائيل لا تطالها صواريخ حزب الله.
 
وبحسب الصحيفة فقد تم توجيه أكثر من 4 آلاف صاروخ باتجاه منطقة المركز، وهي صواريخ بعيدة المدى تم نشرها في سورية ولبنان.
 
وأضافت أن سورية وحزب الله قادران اليوم على إطلاق عشرات الصواريخ في كل صلية. وكتبت الصحيفة أن التوقعات المستندة إلى وتيرة التسلح في الجبهة الشمالية فإنه في العام 2012 سيصل عدد الصواريخ الموجهة إلى تل أبيب أكثر من 5 آلاف صاروخ.