المنسق الجديد لشؤون الأسرى والمفقودين أدار مفاوضات كنيسة المهد
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المنسق الجديد لشؤون الإسرى والمفقودين، ليئور لوطين، الذي أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعيينه يوم أمس، شغل عدة مناصب "حساسة ومعقدة"، من بينها إدارة المفاوضات باسم هيئة القيادة العامة خلال أزمة كنيسة المهد عام 2002.
وبعد أن تساءلت الصحيفة في تقرير حول المنسق الجديد:" هل تستعد إسرائيل لصفقة أسرى مع حماس؟"، أكدت أن لوطين أشغل الكثير من المناصب "الحساسة والمعقدة"، من بينها رئيس طاقم المفاوضات التابع للقيادة العامة للمفاوضات مع المتحصنين في كنيسة المهد في بيت لحم خلال اجتياح عام 2002.
وأضافت الصحيفة أن لوطين كان نائبا للجنرال إيلان بيران الذي كان مسؤولا عن المفاوضات مع حزب الله لاستعادة جثث الجنود الإسرائيليين الثلاثة واستعادة إلحنان طلنباوم الذي كان أسيرا لدى حزب الله. كما كان مسؤولا عن طاقم المفاوضات التابع للقيادة العامة خلال فترة الانسحاب وفك الارتباط عن قطاع غزة. وبحسب الصحيفة، كان آخر منصب أشغله هو رئيس قسم المفقودين والأسرى في الجيش.
وقالت إنه بدأ حياته العسكرية في الوحدة الخاصة التابعة للقيادة العامة، ثم انتقل إلى "الشاباك". وفي عام 1993 عاد إلى الوحدة الخاصة في القيادة العامة وبعد شهور لعب دورا مركزيا في اختطاف القيادي اللبناني مصطفى الديراني. كما تلقى وساما لقاء مشاركته في عملية التحرير الفاشلة للجندي الإسرائيلي نحشون فاكسمان عام 1994.
ويتولى لوطين هذا المنصب خلفًا لضابط "الموساد" السابق دافيد ميدان.