ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" مساء أمس أن إسرائيل طمأنت مصر ، ما يعد عزل الرئيس مرسي، أن الولايات المتحدة لن تنفذ تهديدها بشأن قطع المعونات الأمريكية لمصر، وبالتالي على مصر ألا تخشى من الضغوط الأمريكية.


وقال تقرير النيويورك التايمز  نقلا عن دبلوماسيين غربيين إنه على ما يبدو كانت هناك اتصالات حثيثة وواسعة بين الفريق السيسي والمقربين منه وبين نظرائه الإسرائيليين. وقدر الدبلوماسيون الغربيون  أن الجانب الإسرائيلي  طمأن المصريين بعدم الخوف من الضغوط الأمريكية.


وبحسب النيويورك تايمز، فإن اقتراح تقليص ووقف الدعم والمعونات الاقتصادية لمصر قدم للسنات الأمريكي مع إرفاق تقرير أن وقف المعونات يعني عدم الاستقرار في مصر وتحديدا مع الجماعة الوحيدة المؤسسة التي تحافظ على علاقة مستقرة بالولايات المتحدة.


وكشفت الصحيفة أن مصر هي الدولة الوحيدة في المنطقة، تقريبا، التي تتيح للولايات المتحدة تحريك قواتها الجوية والبحرية بسهولة بالغة ودون إبطاء بينما تضطر في حالات الدول الأخرى الانتظار بضعة أسابيع للحصول على الموافقة باستعمال أجواء أو مياه الدول الأخرى.


وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود براك قد صرح قبل أكثر من أسبوع بأن على الغرب دهم الجنرال السيسي في مواجهة الأخوان وأن إسرائيل لا يمكنها القيام بذلك علنا لأن مثل هذا الدعم يحرج الحكومة المصرية.