تستخدم أقراص الريتالين لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال خصوصًا، ولدى الطلاب والبالغين عمومًا، من أجل زيادة الانتباه، خصوصًا أثناء فترة الامتحانات.

وتعرف أقراص ريتالين بـمساهمتها "الفوريّة" في زيادة الانتباه، فهي تبدأ العمل في غضون 30 إلى 60 دقيقة من تناول الجرعة، وتزول آثارها بعد حوالي ثلاث إلى أربع ساعات في حين تستمر بعض الأنواع المركزّة إلى ضعف تلك المدّة.

وعادةً ما يوصي الأطباء بألّا تكون آخر جرعة في غضون أربع ساعات قبل النوم، لأن هذا قد يسبب صعوبة في الحصول على النوم.

لكنّ الريتالين لا يعتبر "دواءً مثاليًا" البتّة، لأن له العديد من المخاطر، التي يحذّر الأطباء منها، أنه قد يسبب الدوخة والنعاس واضطرابات بصرية، قد تصل بمتعاطي الدواء حد الابتعاد عن القيادة والأمور التي تتطلّب دقة في العمل، مثل آلات الصناعة في المصانع.

ويحظر عدد من الدول الأوروبيّة استخدام الريتالين للأطفال دون ست سنوات من العمر، وللأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاكتئاب الشديد أو الأفكار الانتحارية أو المهووسين، أو الذين يعانون من اضطرابات مزاجية حادّة.

ويترافق تناول الريتالين مع أعراض جانبيّة، هي قلة الشهية، وخفض الوزن لمن يستخدم الريتالين لفترة زمنية طويلة جدًا، يرافقها ارتفاع في ضغط الدم وبالتالي زيادة معدل ضربات القلب.