أشارت دراسة كورية جنوبية، أجراها باحثون بمستشفى "كانغ بوك سامسونغ"، إلى أنّ الجلوس لفترات طويلة، وقلّة الحركة له علاقة طردية مع خطر إصابة الرجال بأعراض ضعف المسالك البولية السفلية.

ونُشرت الدراسة الكورية حول آثار الخمول البدني وتأثيرها على المسالك البولية لدى الرجال، اليوم الأربعاء، في المجلة العلمية "بي جي يو إنترناشيوناي".

وتتمثل هذه الأعراض في التهاب المثانة أو مجرى البول أو البروستاتا.

وراقب الباحثون 69 ألفا و795 رجلاً كوريًا في منتصف العمر، ووجدوا أن الخمول البدني والجلوس لفترات طويلة ارتبط مع تطور أعراض ضعف المسالك البولية المنخفضة لدى الرجال وخاصة مشكلة تخزين البول.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور هيونج جاي بارك: "تدعم النتائج أهمية تقليل وقت الجلوس وتعزيز النشاط البدني لمنع الإصابة بأعراض ضعف المسالك البولية السفلية".

وأضاف أنه "لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لرصد تأثير سلوكيات الحياة المستقرة على المسالك البولية".

وكانت دراسة سابقة أظهرت أن الخمول البدني لفترات قصيرة يؤثر بالسلب على قوة العضلات والأطراف السفلية، التي تساعد الأشخاص على الحركة، وخاصة صعود الدرج.

وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الخمول البدني يمثل السبب الرئيسي الذي يقف وراء حدوث نحو 21% إلى 25% من حالات سرطاني القولون والثدي، و27% من حالات السكري، وقرابة 30% من أمراض القلب والأوعية الدموية.

اقرأ/ي أيضًا | علماء كوريون يُطورون علاجا للسرطان باستخدام تقنية الضوء