قال باحث البيولوجيا الدقيقة والبروفيسور في جامع أريزونا، الدكتور تشارلز غيربا، إن "الهواتف النقالة هي أحد أقذر الأغراض التي نستعملها يوميًا"، وفق ما نقله موقع "هيلث"، اليوم الأحد.

وجاء في بحث أجراه باحثون في نفس الجامعة في العام 2017، على هواتف طلاب في المرحلة الثانوية، أنها تحمل عدد جراثيم أكبر بـ10 مرّات من مقعد المرحاض.

وأضاف البروفيسور أن "الناس نادرًا ما ينظّفون هواتفهم، لذلك تستمر البكتيريا والجراثيم بالتراكم ببناء مستعمراتها، تشمل جرثومة الـ’إيكولي’، ’إنفلونزا’، و’إم آر إس إي’، وهذا غيض من فيض".

ويقضي الناس الكثير من وقتهم على هواتفهم وهم يضغطون عليه، ويقرّبونه من وجوههم، إذ بحسب دراسة أجرتها "ديتريوت" عام 2015، فإن الأميركيون يفحصون هواتفهم 47 مرة في اليوم الواحد.

الهواتف النقّالة الطريق أمام الجراثيم للانتسار، بسبب كثرة استخدامها وعدم وعي الناس لأهمية تنظيفه.

وقال غيربا "أغلب الهواتف لها شاشات لمس، وتنتقل الجرائيم بسهولة من الهاتف إلى اليدين والوجه، والذي يزيد من خطر التعرض للعدوى"، وأضاف "نحن بتواصل دائم مع هواتفنا، الذي نبقيه قريبًا من وجهنا وفمنا".

الأمر الجيد وفق غيربا أن تعقيم الأجهزة هو أمر سهل وسريع، من الطرق السهلة التي من الممكن اتباعها لتنظيف الهاتف، هي تحضير محلول الكحول في المنزل، المكوّن من 60 في المئة ماء و40 في المئة كحول التي تستطيعون الحصول عليها من الصيدلية، وتنظيف الهاتف بنعومة، من خلال وضع قليل من المحلول على منديل ناعم.

وينصح غيربا بتنظيف الجهاز مرة واحدة على الأقل يوميًا، خصوصًا إذا أمسكه أحد غيرنا. وينصح غيربا باتباع عادات نظافة للوقاية من الجراثيم، مثل الابتعاد عن اصطحاب هاتفك معك إلى الحمام، والمواظبة غسل اليدين.

اقرأ/ي أيضًا | نصف ماراثون في نيودلهي رغم التحذير من التلوّث