احتمال عودة "فايوكس" إلى رفوف الصيدليات
بعد أربعة أشهر من غياب مهدئ الأوجاع "فايوكس" عن رفوف الصيدليات والتوقف عن تسويقه، أعلنت شركة الأدوية "مارك" أنها قد تعود إلى تسويق الدواء، إذا ما صادق طاقم الخبراء الخاص الذي اقيم في دائرة الغذاء والدواء الأمريكية على كون فوائد الدواء تفوق سلبياته.
يأتي هذا الاعلان في وقت نشرت فيه دائرة الأدوية الأوروبية سلسلة من التحذيرات الجديدة الخاصة بمستخدمي الأدوية المهدئة للآلام. وتحذر الدائرة الأوروبية من استخدام هذه الأدوية من قبل المرضى الذين يعانون من ضغط الدم الزائد، وأمراض القلب والأوعية الدموية والكولسترول والمدخنين.
يشار إلى أن سر نجاح "فايوكس" يكمن في قلة تأثيره السلبي على الجهاز الهضمي، مقارنة مع أدوية أخرى. وإلى جانب نجاعته بتخفيف الالتهاب والألم، قلص دواء "فايوكس" من تعقيدات النزيف في الجهاز الهضمي وأصبح أكثر الأدوية مبيعاً في العالم.
لكن الشركة المسوقة للدواء "مارك"، أعلنت في سبتمبر/ أيلول، الماضي قرار رفع هذا الدواء عن الرفوف والتوقف عن بيعه بعد أن اتضح بأنه يزيد من مخاطر الاصابة بالموت المبكر جراء أمراض القلب. وأدت حالة الذعر التي أصابت الجمهور الى نشر دراسات أخرى أشارت إلى وجود علاقة بين أدوية أخرى من عائلة "فايوكس" وازدياد حالات الموت المبكر جراء امراض القلب.
وتدعي مارك أن أدوية أخرى مهدئة للأوجاع تحمل ذات مخاطر الموت المبكر ولا يتوقف الأمر على "فايوكس"، وبما أن تلك الأدوية ما زالت تباع في الصيدليات، فمن الأجدر إعادة "فايوكس" إلى الأسواق، أيضـًا.