بدأت سيارة (بلادهاوند) الأسرع من الصوت، والتي تعتبر فعليا طائرة مقاتلة على عجلات، يوم الخميس، محاولات لدخول كتب الأرقام القياسية ببلوغ سرعة 1610 كيلومترات في الساعة.

تمكن سرعة كتلك السيارة من قطع مسافة توازي أربعة ملاعب لكرة القدم في الثانية.

وأمام حشد من المتابعين نفذت السيارة جولتي اختبار على مضمار طوله 2.7 كيلومتر وبلغت سرعة 320 كيلومترا في الساعة في تسع ثوان.

وتشبه السيارة مركبة فضائية ولها ذيل مرتفع وطويل ومقدمة تشبه الصاروخ وطليت باللونين البرتقالي والأزرق ويبلغ طولها 13 مترا.

وكانت تلك هي التجربة العلنية الأولى للسيارة التي زوت بمحرك (إيه جيه 200) النفاث الخاص بطائرة يوروفايتر تايفون المقاتلة، استعدادا لمحاولتها كسر رقم قياسي عالمي في الأعوام القليلة المقبلة بجنوب أفريقيا.

وبعد 20 عاما من تسجيل الرقم القياسي العالمي الحالي للسرعة على الأرض وهو 763 ميلا في الساعة بسيارة من جيل سابق على بلادهاوند، يحاول آندي غرين، وهو طيار بسلاح الجو البريطاني، تخطي إنجازه.

وقال بعد تجربة السيارة في نيوكواي في جنوب غرب إنجلترا "جئنا اليوم لنقول إن بلادهاوند جاهزة وهذا بالضبط ما تمكنا من إيضاحه اليوم".

وأضاف أنه "في ظل أدائها واستقرارها لا أستطيع أن أجد عيبا في السيارة على الإطلاق فقد عملت ببراعة تماما".

وبفضل دعم المواطنين والرعاة، ومن بينهم شركة جيلي الصينية لصناعة السيارات وشركة رولز رويس ضمن شركات أخرى، تم إنفاق نحو 30 مليون جنيه إسترليني على مشروع بلادهاوند الذي بدأ في لندن عام 2008 لتصميم سيارة يمكن أن تصل سرعتها ألف ميل في الساعة.

وقد يصل سعرها الإجمالي إلى 60 مليون جنيه إسترليني.

اقرأ/ي أيضًا | العثور على جمجمة أقدم ضحية معروف لتسونامي

وذكر الموقع الإلكتروني لمشروع بلادهاوند، أنه إذا تمكنت السيارة من تحقيق هدفا الوصول إلى سرعة ألف ميل في الساعة فستتجاوز عندئذ الرقم القياسي لسرعة طائرة عند ارتفاع منخفض وهو 994 ميلا في الساعة.