أفاد مركز استعلامات المستهلك الألماني أن مادة الليكوبين التي تكسب البندورة/ الطماطم اللون الأحمر تسهم في حماية خلايا جسم الإنسان وخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL)، وذلك نظرا لأنها تنتمي إلى الكروتينيات المضادة للأكسدة.

وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الليكوبين البندورة على الاحتفاظ بقيمتها الصحية حتى بعد تحضيرها كصلصة مثلاً أو حساء، وذلك لكونها مادة مذيبة للدهون ومقاومة للحرارة.

وتعد البندورة مصدراً لفيتامين 'ج' والألياف الغذائية والبوتاسيوم وتفتقر إلى السعرات الحرارية، نظراً لأن الماء يُشكل أكثر من 90% من تكوينها.