يأخذ الكثير من الأشخاص حماما يوميا لتنظيف أجسادهم أو للشعور بالاسترخاء، بينما لا يرغب البعض في الاستحمام لأسباب مختلفة، على الرغم من أضرار قلة النظافة وتأثيرها على جودة حياة الشخص وصحته وعلى الآخرين، ودون الأخذ بعين الاعتبار الآثار الناجمة عن عدم الاهتمام بالنظافة وكيفية تأثيره على العلاقات الشخصية والأداء الوظيفي للفرد.

تؤدي الرائحة الكريهة المنبعثة من الجسم والأسنان، إلى نفور الآخرين من الشخص وعدم رغبتهم في التواصل معه، بالإضافة إلى نشر الجراثيم والتسبب بمرض الشخص نفسه أو مرض الآخرين.

آثار عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية:

عدم الثقة بالنفس

ممارسة النظافة الشخصية تشعر الشخص بثقة أكبر بالنفس، دون الشعور بالقلق حول الرائحة المنبعثة منا أو كيفية رؤية الآخرين لنا.

سوء الحال

عندما يبدو الشخص جيدا، أي نظيفا ومرتبا، فإنه يشعر أيضًا كذلك؛ بحالة جيدة، حيث تمدنا النظافة بالانتعاش والتفاؤل، بخلاف أولئك الذين يهملون نظافة أنفسهم.

العمل

اهمال النظافة الشخصية يؤثر سلبا على النجاح بالانخراط في سوق العمل، حيث لا تتعاقد الشركات أو أرباب العمل، في كثير من الأحيان، مع شخص تنبعث منه الروائح الكريهة.

بناء الصداقات

يشعر الناس بعدم الارتياح أو بالحاجة للابتعاد عن شخص يهمل نظافته الشخصية، لسوء الرائحة المنبعثة منه.

ولا تقل النظافة الشخصية والاستحمام الدائم أهمية عن النوم الصحي أو الغذاء الصحي أو واجباتنا الأخرى تجاه أنفسنا وبيئتنا، لذا، في حال عدم الاستحمام يوميا، يقع علينا وجوب الاستحمام 3 مرات أسبوعيا على الأقل، وتنظيف الشعر والوجه والجسم، مع إيلاء اهتمام خاص بالأعضاء الجنسية والإبطين وطيات الجسد، مع مراعاة نظافة الفم والأسنان، عبر استخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان بالفلورايد وخيط تنظيف، على الأقل مرتين يوميا.

اقرأ أيضًا| ابتعد عن المشروبات السكرية