أدانت المحكمة المركزية في حيفا، اليوم الأربعاء، أساف بن دافيد، بارتكاب مخالفات أمنية تضمنت "الاتصال مع عميل أجنبي والتخطيط لمساعدة العدو"، وذلك بعد أن حاول مساعدة شقيقه، وهو ناشط في حركة الجهاد الإسلامي، بالتزود بحامض النيتريك الذي يستخدم في صناعة المواد المتفجرة.

تجدر الإشارة إلى أن بن دافيد هو من أصل فلسطيني، من بلدة طوباس في الضفة الغربية، وكان يدعى حسام سوافطة قبل أن يتهود ويتزوج من يهودية ويسكن في مدينة حيفا. وقد ولد له أربعة أبناء، أصغرهم يخدم اليوم في الجيش الإسرائيلي.

وقد وجهت له تهمة محاولة مساعدة شقيقه، صلاح سوافطة، في شراء حامض النيتريك، إلا أنه استشهد في العام 2006، وبعد ذلك تراجع بن دافيد عن يهوديته، واعتنق الإسلام ثانية.

وبحسب قرار المحكمة، فقد جاء أن حسام سوافطة كان على اتصال مع شقيقه من أجل تزويده بحامض النيتريك في الأشهر تشرين أول/ أوكتوبر وحتى كانون أول/ ديمسبر من العام الماضي. كما جاء في القرار أن حسام عبر عن أسفه لعدم تمكنه من تزويد شقيقه بالحامض قبل استشهاده.

تجدر الإشارة إلى أن شقيقي حسام معتقلان أيضا في إسرائيل بذريعة "ارتكاب مخالفات أمنية".