نفى عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل فى سجون الاحتلال أن يكون قد أرسل رسالة إلى وزير الأسرى في حكومة سلام فياض يعرض فيها تسليم مقرات الأجهزة الأمنية لجهة ثالثة وهي مصر.


وقال دويك فى تصريحات نقلتها صحيفة فلسطين:" أنا لم أرسل رسائل لأحد، وقد قرأت تقريراً في جريدة القدس أنني أرسلت رسالة إلى "وزير الأسرى" عن طريق المحامية شيرين ناصر، وهذا الكلام غير صحيح، وأنا كرئيس للمجلس التشريعي لا أرسل رسائل لوزير هنا أو هناك وإنما إذا أردت تبيان موقفي من أي قضية أخاطب الرئيس أو رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية أو نائبي د.أحمد بحر".

وأشار الدويك إلى أن الأمر كان بينه وبين عضو الكنيست إبراهيم الصرصور بصورة شخصية وجاء في سياق ما يمكن أن تعلنه حماس، لافتاً إلى أن رأيه تلخص بأنه يمكن أن يقترح تسليم المقرات لمن لجة معينة وحتى لو كان للمصريين كخطوة على طريق بدء حوار وطني فلسطيني فوري وشامل لحل الإشكالات.

وحول مؤتمر أنابوليس الذي عقد في وولاية ميرلاند الأمريكية الأسبوع الماضي، أكد رئيس المجلس التشريعي أن الكل أجمع مؤتمر أنابوليس قد فشل قبل قيامه، وأن أحداث الضفة الغربية واستشهاد هشام البرادعي ومسيرات غزة تؤشر على رفض المؤتمر ونتائجه جماهيرياً وشعبياً.

وشدد على أن استهداف غزة وحرمانها من الحياة بعد أنابوليس يأتي ضمن مسلسل محاولات الاحتلال الفاشلة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع أنها لم تجدي نفعا سابقا، قائلاً:" وهي في المحصلة تبعد آفاق التعايش والاستقرار وليس فقط للفلسطينيين وإنما للمنطقة بأسرها".

وطالب الدويك الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية بالاتفاق والتوحد خاصة في ظل التنكر لأبسط حقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه الجوهرية وعلى رأسها القدس والحدود واللاجئين، داعياً لوجوب لإصلاح ذات البين لأن "الظفر لا يخرج من اللحم". حسب تعبيره .