نفى القيادي في "حماس"، صلاح البردويل صحة الأنباء التي تحدثت عن اختراقات جوهرية في مفاوضات صفقة الأسرى التي تجري بوساطة ألمانية ومصرية.
ونُقل عنه قوله إن " المفاوضات ما تزال مستمرة وقد تأخذ وقتا، وإن الحديث عن وقت للتوقيع على الاتفاق ليس إلا مجرد توقعات إعلامية".

وأوضح أن المفاوضات المتصلة بصفقة الأسرى تجري بعيدا عن الإعلام، وقال: "ليس صحيحا الحديث عن تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسرى، ولا موعد للإعلان عن توقيع الاتفاق، فلا أحد يعلم المدى الزمني الذي يمكن أن تأخذه، ولا توجد معلومات حقيقية عن تقدم ملموس، ومن المبكر الحديث عن موعد محدد لتوقيع اتفاق بهذا الشأن".
يذكر ان قياديا اخرا في حركة حماس، المسؤول عن ملف الجندي الاسرائيلي، جلعاد شاليط، اسامة المزيني، كان برر تجنب حركة حماس الحديث الاعلامي عن اي تفاصيل خوفا من فشل الجهود المبذولة لانجاز الصفقة. وقال: "القرار الحركي هو عدم اعطاء اي تفاصيل حتى لا تؤثر سلبا على عملية التفاوض".

واضاف: "تأخر انجاز القضية 3 سنوات بسبب الاعلام وحرصا منا على نجاح هذا الامر ليرى اسرانا النور نفضل السكوت"

وأشار المزيني إلى وجود بعض "المعيقات" أمام إتمام الصفقة، ومن ضمنها ملف أسرى فلسطينيي الداخل حيث تطالب حماس بأن تشملهم الصفقة في حين ترفض إسرائيل.

وقال المزيني إن حماس مصرة على مواقفها وشروطها في إتمام صفقة التبادل، وأضاف، " هناك بعض القضايا الهامة التي نتناقش بها حاليا بين الوسيط الألماني وحماس بشأن مطالب الحركة".

وتعتقل إسرائيل، حوالي 11 ألف أسير فلسطيني، بينهم مئات النساء والأطفال وتشترط حماس الإفراج عنهم، بالإضافة إلى أبرز القياديين الفلسطينيين، وأصحاب الأحكام العالية والمؤبدات.