قالت مصادر إسرائيلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار، فجر اليوم الإثنين، على شخص حاول الدخول إلى قطاع غزة في معبر بيت حانون (إيرز)، ما أدى إلى مصرعه على الفور.

وجاء أن القتيل، وهو في الثلاثينات من العمر، وصل إلى حاجز بيت حانون بمركبته، وحاول تسلق السياج الحدودي، وعندها قام جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه.

وأضافت المصادر أنه فور مقتله قام جنود الاحتلال باستدعاء خبراء متفجرات لمعرفة إذا ما كان يحمل عبوات ناسفة.

كما جاء أن هوية الشخص لا تزال غير معروفة، بيد أن قوات الاحتلال لم تستبعد أن يكون من عناصر المقاومة الفلسطينية.

وادعت قوات الاحتلال أن الجنود قد طلبوا منه التوقف وأطلقوا العيارات التحذيرية في الهواء، قبل إطلاق النار عليه، إلا أنه واصل تسلق السياج الحدودي.

تجدر الإشارة إلى أن عملية التسلل إلى قطاع غزة تعتبر أمرا غير عاديا، حيث أنه في الغالب يحصل العكس ويحاول فلسطينيون اجتياز الحدود من قطاع غزة وليس إليه. وقد استشهد عدد كبير من الفلسطينيين في مثل هذه العمليات كان آخرها استشهاد فتى (18 عاما)، قبل أقل من شهر عندما اقترب من السياج الحدودي من جهة القطاع، وادعت قوات الاحتلال في حينه أنه كان ينوي زرع عبوة ناسفة، في حين أكدت حركة حماس أنه كان يصطاد العصافير.