وكان مستوطن لقي مصرعه، بعد ظهر الخميس، في عملية إطلاق نار وقعت في الضفة الغربية المحتلة، وباشرت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في المنطقة بحثا عن مطلقي النار.

وتقول التقارير إلاسرائيلية إن المصدر الأمني الفلسطيني " أكد للجانب الإسرائيلي أن " الجهود ستستمر بهدف العثور على الجناة وإلقاء القبض عليهم"..!

وأوضح المصدر الأمني الفلسطيني للجانب الإسرائيلي – تقول التقارير ذاتها- أنه تم استدعاء العشرات من الفلسطينيين لاستجوابهم وبشكل خاص من منطقة طولكرم، وتم إبقاء اثنين منهم رهن الاعتقال للاشتباه "بأنهما شاركا في الهجوم"..!

وبحسب ما تفصح عنه المصادر الاسرائيلية، تشير التحقيقات الأولية إلى أن المستوطن القتيل (45 عاما) وهو من مستوطنة "شفيه شومرون"، قد تعرض لإطلاق النار بينما كان يسير في مركبته على الشارع الذي يربط مستوطنتي "عيناف" و"شفي شومرون".
من جهتها، " باركت" حركة الجهاد الإسلامي، العملية التي وصفتها بـ"البطولية".

وقالت الحركة في بيان وصل عــ48ـرب، إنها " تحيي رجال المقاومة الذين نفذوا العملية، وتؤكد على أنها الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال. ودعت الحركة إلى "التصعيد في وجه الاستيطان والتهويد والعدوان".

وأدانت" الجهاد" قيام أجهزة أمن السلطة بملاحقة المقاومين وتنشيط أجهزتها في البحث عن "منفذي العملية البطولية"، ودعت هذه الأجهزة إلى "التوقف عن التنسيق الأمني المخزي والعمل على حماية شعبنا من اعتداءات المستوطنين"، بحسب البيان.
نقلت تقارير اسرائيلية عن " مصدر أمني فلسطيني" تأكيده ان "السلطة تواصل بذل الجهود..ولكن حتى الان لم تتمكن من القاء القبض على منفذي عملية قتل المستوطن اليهودي".
.