عقدت في نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة جلسة تنسيق أمني برئاسة المنسق الأمني الأمريكي، كيت دايتون شارك فيها مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون ومصريون.

شارك عن الجانب الإسرائيلي رئيس الدائرة الأمنية-السياسية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد؛ ومدير جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني رشيد أبو شباك وممثلون عن مدير المخابرات المصرية وطاقم أمريكي.

ووجهت الولايات المتحدة وإسرائيل مطالب للمصريين بتكثيف النشاطات لمنع "تهريب السلاح" من سيناء إلى قطاع غزة، والعمل "ضد خلايا تنشط في سيناء". واعتقال نشطاء المقاومة على الجانب المصري من معبر رفح.

في أعقاب إعلان حماس عن ضبط شحنات أسلحة في مطلع شهر فبراير/ شباط الماضي، في أوج الأزمة الفلسطينية الداخلية ونفي الرئاسة الفلسطينية ومصر لوجود مثل هذه الشحنات، تعود صحيفة هآرتس مجددا اليوم، لتتحدث عن دخول كميات كبيرة من الأسلحة إلى قطاع غزة وتسليمها إلى حرس الرئاسة والقوات الموالية لحركة فتح.

وتقول الصحيفة أن الأردن سلم قوات الأمن الفلسطينية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، 3000 بندقية من طراز م16 قبل أربعة أشهر. وأن شحنة الأسلحة دخلت عن طريق جسر الشيخ حسن، بموافقة السلطات الإسرائيلية..

وتضيف الصحيفة: وفي نفس الفترة سلمت مصر إلى حرس الرئاسة شحنة أخرى تشمل 2500 بندقية من طراز "كلاشينكوف"ودخلت الشحنة عن طريق معبر رفح . وتقول أن الأردن ومصر سلما القوات التابعة للرئاسة أكثر من ثلاثة ملايين رصاصة.

وتضيف: قبل إقامة حكومة الوحدة تسلمت قوات الأمن في السلطة الفلسطينية سترات واقية تعتبر من الأفضل في العالم وأجهزة اتصال وعربات مختلفة. تم إدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع إسرائيل.

وذكرت الصحيفة أن حرس الرئاسة وقوات الأمن الموالية لحركة فتح تسلمت مدافع رشاشة ثقيلة، لا يعرف مصدرها أو الدولة التي أرسلتها. مضيفة أن أبو مازن طلب مؤخرا موافقة إسرائيل على إدخال شحنات أسلحة لقوات الأمن في الضفة الغربية وقطاع غزة من دول عربية إلا أن إسرائيل رفضت.