قالت مصادر إسرائيلية إن جنود الاحتلال أقدموا على قتل فلسطيني، مساء أمس الإثنين، على حاجز حوارة العسكري جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.

وادعت أن الشاب الفلسطيني، 20 عاما، اقترب من الحاجز العسكري، وهو "يعبث بثيابه، ورفض الاستجابة لأوامر الجنود بالتوقف، وعندها أطلق عليه الجنود النار".

كما قالت المصادر ذاتها إن خبراء متفجرات يعملون على فحص الجثة خشية أن تكون مفخخة!!

ومن جهتها قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال أطلق النار على شاب فلسطيني مساء اليوم وأصابه بجروح خطيرة على حاجز حواره جنوب نابلس .

ونقلت "معا" عن شهود عيان قولهم إن جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز أطلقوا عددا من الطلقات النارية على الشاب، وأصابوه بجروح في عدة أماكن من جسده، وأغلقوا الحاجز إغلاقا تاما أمام حركة المواطنين من الاتجاهين .

وبحسب الشهود فإن شابا صغير السن وصل إلى الحاجز، وطلب منه الجنود رفع ملابسه عن بطنه وعندما رفع أطلقوا النار عليه على الفور، وأعلن الجنود حالة الاستنفار على الحاجز.