توقعت مصادر اسرائيلية أن يشكل اجتماع الحكومة الفلسطينية الذي سيعقده أبو مازن، في غزة، اليوم، "نقطة تحول في لعبة صراع القوى الفلسطينية الداخلية" زاعمة ان أبو مازن سيطرح للنقاش وبكل حدة، مطلب تسليمه المسؤولية المطلقة عن قوات الامن القومي الفلسطيني.

ونقلت مراسلتنا في غزة، الفت حداد، عن مصدر امني فلسطيني، قوله، قبل يومين، ان زيارة ابو مازن تهدف الى الاطلاع عن كثب على الوضع القائم فى القطاع، مضيفا "ان اجتماع مجلس الوزراء هو اجتماع اعتيادى لكنه ياتي فى ظروف طارئة وسيناقش الوضع القائم والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الاراضى الفلسطينية".

وكتب المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، اليكس فيشمان، اليوم، على لسان شخصيات اسرئايلية رفيعة، "ان جلسة اليوم تعتبر حاسمة، لكن المروحيات الهجومية والطائرات الاستطلاعية الاسرائيلية ستواصل التحليق في أجواء القطاع. كما ستواصل حركة حماس البحث عن المتعاونين وفحص مصدر المعلومات التي تصل إلى إسرائيل حول تحركات رجالاتها".