أكدت مصادر الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أن هناك تصاعدا في تشديد العقوبات التي تنفذها إدارات السجون بحقهم في شهر رمضان .

وقال بعض الأسرى لموقع " عرب 48 "، في اتصالات هاتفية، مساء أمس الخميس، أن سلطات الاحتلال صعدت من إجراءاتها القمعية في شهر رمضان المبارك دون مراعاة لحرمة هذا الشهر أو أي اعتبارات دينية وإنسانية، مؤكدين أن المعتقلين في سجون سالم وحوارة وعتصيون وبئر السبع يشتكون من قلة الطعام المقدم لهم والذي لا يصلح أصلا للبشر وانهم يشعرون بالجوع الحقيقي.

وأكد هذه المعلومات البيان الصادر عن نادي الأسير الذي أوضح بأن أسرى سجن بئر السبع يشترون الطعام من حسابهم الخاص من الكنتين وبأسعار باهظة ،ومن لا يملك المال يبقى جائعاً محروماً من الطعام .

وأشاروا إلى أن موائد إفطار الأسرى فقيرة تخلو من الأساسيات أمام سوء الطعام المقدم لهم وعدم كفاية الأموال لشراء المواد الغذائية.

وقال كريم يونس ممثل أسرى سجن شطة أن الأسرى "يشتاقون لرؤية الدجاج وللشوربة الساخنة في شهر رمضان"، كما تحدث عن استغلال إدارة السجون للأسرى وبيعها المواد الغذائية لهم بأسعار باهظة. وقال ان إدارة السجن تفرض في كثير من الأحيان عقوبات بدفع غرامات مالية تصل الى 800 شيقل على الأسير لأي سبب كان ويتم اقتطاعها من حسابه الخاص، مضيفا ان عقوبات فرض غرامات على الأسرى تعتبر غير قانونية ولم تحصل في اي سجن آخر في العالم... واشار الى ان إدارة السجون ملزمة حسب القوانين الدولية بتوفير الطعام الجيد والمتنوع للأسرى واحترام مشاعرهم الدينية...