بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلية، بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، باطلاق سراح العديد من الاسرى الفلسطينيين الاداريين، في اطار ما تزعمه اسرائيل من بوادر حسنة، تمهيدا لقمة العقبة، المرتقبة، غدا الاربعاء.

وتفيد مراسلتنا في رام الله، ان سلطات الاحتلال اليوم، سراح 91 أسيرا اداريا تم نقلهم الى الضفة الغربية وقطاع غزة عبر الحواجز العسكرية.

والتقت مراسلتنا قرب حاجز قلنديا، بأحد الاسرى الذين تم اطلاق سراحهم، وهو سلام يعقوب، من بلدة عين عريك، قضاء رام الله، الذي قال لموقع "عرب 48" ان "سلطات الاحتلال تناور وتخدع الرأي العام الدولي والفلسطيني، فهي تطلق سراح من تبقت لهم ايام معدودة في السجن الاداري، لكن هناك الاسرى الذين يجري تعذيبهم بعيدا عن الأنظار، والذين يحزننا الخروج وتركهم في غياهب السجون".

وطلب يعقوب توجيه رسالة الى الزعيمين الفلسطينين ياسر عرفات ومحمود عباس، عبر موقع "عرب 48"، قائلا: اريد القول لهما انه اذا كان الحديث يجري عن مفاوضات فيجب ان لا تكون التجربة كتجربة اوسلو التي تركت كل شيء متاحا للانتهاكات الاسرائيلية. وطالب بايلاء قضية السرى الاولوية في كل المفاوضات.