اعتقلت قوات الإحتلال فلسطينياً (19 عاماً) صباح اليوم، على الحاجز العسكري بيت إيبا غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية، وذلك بادعاء أنه كان يحمل 5 عبوات ناسفة (عبوات أكواع)!

وقالت مصادر إسرائيلية أن الشاب قد أثار شكوك جنود الإحتلال على الحاجز، ولدى إجراء تفتيش تبين أنه يحمل 5 عبوات ناسفة، يصل طول كل واحدة منها إلى 10 سنتمترات.

وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد أصيب سبعة فلسطينيين في مواجهات مع قوات الإحتلال في مدينة نابلس، حيث قام الشبان برشق قوات الإحتلال بالحجارة، والتي قامت بدورها بإطلاق النيران والغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

يشار إلى أن قوات الإحتلال قد صعدت من عملياتها في مدينة نابلس في أعقاب تنفيذ عملية تل أبيب قبل يومين، حيث حشدت عشرات الآليات العسكرية في المدينة، وقامت باعتقال العشرات فيها.


وفي السياق نفسه أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الإحتلال أغلقت حاجز بيت ايبا غربي مدينة نابلس بدعوى إلقائها القبض على شاب فلسطيني يحمل أربعة اكواع "قنابل محلية الصنع" .

وعلم ان سلطات الاحتلال اعتقلت الشاب علي ناصر 22 عاما من قرية عتيل جنوب مدينة طولكرم وهو في طريق دخوله الى مدينة نابلس عبر حاجز بيت ايبا .

ومنعت سلطات الاحتلال الفلسطينيين من الدخول او الخروج عبر الحاجز لاكثر من ساعتين.في خطوة تصعيدية جديدة ضد المطلوبين الفلسطينيين، ومن المرجح أنها كانت إحدى قرارات المستوى السياسي والعسكري الاسرائيلي للرد على عملية تل أبيب، أقدمت قوات الاحتلال اليوم على اعتقال عدد من أمهات وزوجات وقريبات "المطلوبين" في نابلس للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.

وأفادت وكالة معاً أن الاعتقالات شملت عدداً من قريبات "مطلوبين" من شهداء الاقصى في البلدة القديمة عرف منهن: والدة وزوجة فادي قفيشة أحد أبرز قادة كتائب الاقصى في نابلس، كما اعتقلت في حي القيسارية زوجة أبو عمار عكوبة قائد كتائب العودة التابعة لحركة فتح.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدة سفيان قنديل ووالدة سامي إستيتة وأمين لبادة وهم من كتائب الاقصى للضغط عليهم لتسليم أنفسهم.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت شابين آخرين الليلة الماضية من منطقة رفيديا هما حسام مفلح ونضال عميرة بعد مداهمة عدة أحياء بالمدينة.