قصفت الطائرات الإحتلالية الإسرائيلية فجر اليوم، الأربعاء، منزلا فلسطينيا في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت صاروخا واحدا على الأقل تجاه منزل أم نضال فرحات، عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس في حي الشجاعية، ما أدى إلى تدمير طبقات المنزل الثلاث بشكل تام، وتضرر عدد كبير من المنازل المجاورة، خاصة وان المنزل يقع في منطقة سكنية ذات كثافة سكانية عالية جدا.

وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال ابلغ سكان المنزل بضرورة إخلائه قبل عملية القصف بحوالي ساعة، موضحة أن القصف لم يوقع إصابات في صفوف الفلسطينيين.

إلى ذلك تواصل قوات الاحتلال توغلها لليوم السادس على التوالي في الأطراف الشرقية والشمالية لمنطقة شمال غزة، حيث تتمركز عدة آليات عسكرية في شرق بلدة بيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا.

وقال شهود عيان إن قوات إسرائيلية خاصة اعتلت أسطح منازل عدد من الفلسطينيين، موضحين أن الجنود يقومون بالعبث والتخريب في المنطقة المستهدفة، حيث حولت قوات الاحتلال المنازل إلى ثكنات عسكرية وشرعت بإطلاق النار باتجاه كل من يقترب من المنطقة.

وأضاف الشهود أن الجنود وزعوا منشورات على سكان منطقة السيفا، جاء فيها أن "جيش الاحتلال سيبقى فترة طويلة، ولن يتعرض للسكان وبإمكانهم التحرك في المنطقة وممارسة حياتهم بشكل عادي"!!