وكانت قد أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد فتى فلسطيني، وإصابة اثنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة بعد أن قامت إحدى جرافات الاحتلال بدهسهم.

وقالت مصادر طبية فلسطينية في مشفى شهداء الأقصى وسط القطاع إن الشهيد محمود كايد الكفافي 17عاما وصل الى المشفى جثه هامدة، ويعاني من تشوه كبير في ملامحه جرّاء دهسه من قبل الجرافة الاحتلالية .

ونقل عن شهود عيان قولهم إن عدة اليات عسكرية احتلالية توغلت صباح اليوم في مخيم البريج وسط اطلاق نار كثيف موضحين انه اثناء عملية التوغل قام طلبة المدارس بالقاء الحجارة على الآليات العسكرية التي قامت بإطلاق النيران ودهست إحدى الآليات الطالب الكفافي.

وأوضح هؤلاء أن آليات إسرائيلية وقوات خاصة توغلت مسافة كيلو ونصف الكيلو متر في منطقة شرقي البريج بتغطية من الطائرات الحربية التي أطلقت نيران رشاشاتها باتجاه المواطنين مما أسفر عن إصابة المواطنين.

كما توغلت قوات اسرائيلية خاصة بمنطقة الشوكة جنوبي رفح وسط إطلاق نار كثيف، وشنت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في صفوف المواطنين، طالت حتى الآن ما يزيد عن 20 فلسطينيا.استشهد مواطن فلسطيني ثان خلال عملية التوغل التي لا زالت مستمر حتى اللحظة فى مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب محمد أبو حجير (22 عاما) بعيار ناري أصابه في الرأس، أطلقته القوات الإسرائيلية التي تتواجد فى منطقة جحر الديك القريبة من مخيم البريج.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتوغلة تقوم بحملات دهم وتفتيش في المنطقة وسط اطلاق نار كثيف وغطاء جوي من المروحيات الاحتلالية التي تحلق على ارتفاعات مخفضة.

وأوضح الشهود أن القوات الخاصة اعتلت أسطح بعض المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية وأجبرت أهلها على المكوث فى غرفة واحدة ومعتهم من التنقل داخل المنزل.أنهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس، الخميس، عمليتها العسكرية المحدودة التي بدأتها فجر الأمس في منطقة جحر الديك القريبة من مخيم البريح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان إن العملية العسكرية أسفرت عن سقوط ثلاثة شهداء بعد العثور على جثة أحد المواطنين ملقاة في مكان مفتوح.

وقالت مصادر طبية إنها عثرت على جثة المواطن يونس ابو حجيلة، في العشرينات من العمر، ملقاة في مكان مفتوح ومصابة بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من الجسد، ونقل الجثمان الى مشفى شهداء الأقصى.

وأكد شهود العيان أن قوات الاحتلال تركت وراءها دمارا كبيرا في البنية التحتية، وقامت بتجريف مساحات واسعة من الاراضى الزراعية.

إلى ذلك أعلنت عدة فصائل فلسطينية مسلحة المسؤولية عن اطلاق عدد من الصواريخ وقذائف الهاون تجاه الآليات العسكرية المتوغلة في منطقة جحر الديك.