تلقى العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية أوامر "وضع اليد" على الأراضي والممتلكات بهدف اقامة ما يسمى "الجدار المحيطة" بالقدس. ويستدل من أوامر "وضع اليد" ان الحكومة الإسرائيلي تهدف الى ضم العديد من الأحياء الفلسطينية في القدس ومئات الدونمات من أراضي الضفة الغربية الى إسرائيل.

وسوف تؤدي الجدار المحيطة الى ضم اراضي عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية الى إسرائيل. كما يتضح ان الجدار "المحيطة بالقدس" سوف تمتد من حي "جيلو" جنوبا مرورا بمنطقة جبل غنيم وصور باهر وابو ديس وحتى مستوطنة معليه ادوميم.

كما يهدف مسار الجدار هذه الى خنق الأحياء الفلسطينية وتقليص امكانية تطورها.