جددت حركة الجهاد الإسلامي رفضها المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها خلال الأيام القليلة القامة، والتي تم الاتفاق عليها خلال اللقاءات التي عقدت بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية،وما أعقبه من لقاءات مع لجنة المتابعة العليا في مدينة غزة.

وقالت الجهاد إنها لن تشارك في أي حكومة فلسطينية قادمة، نظراً لموقفها القاضي بعدم المشاركة مؤكدة في ذات الوقت أنها ستقدم كل الدعم لها لكي تنجح في تخفيف المعاناة عن شعبنا الفلسطيني، ولكي تحافظ على حقوقه وثوابته.

وأكدت الجهاد أن حكومة الوحدة الوطنية المقبلة ستكون أمام تحديات كبيرة وعلي رأسها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي الفلسطينية.