نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيرة تضامن مع أمينها العام الأسير أحمد سعدات في مخيم البريج، وسط قطاع غزة، أكدت من خلالها على مواصلة النضال على كل المستويات الجماهيرية والسياسية والدبلوماسية حتى تحرير فلسطين وإقامة "الدولة المستقلة الديمقراطية".

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا خلال كلمة له أمام المشاركين في مسيرة التضامن "إن الفعالية تأتي في إطار مجموعة من الفعاليات التي تقوم بها الجبهة في الضفة وغزة والشتات وأوروبا دعماً لكل الأسرى وعلى رأسهم سعدات".

وشدد مهنا أن القمع الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد سعدات والاستمرار في عزله ونقله من معتقل إلى آخر لن ينال من صموده وعزيمته.

وخاطب الإسرائيليين بقوله "اغتلتم أبوعلي مصطفى فكان رد فرسان أبوعلي في عمق رأس كيانكم الغاصب، وتعتقلون الأمين العام للجبهة لكن جبهة الأحرار لن تهدأ".

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة على الاستمرار على نهج المقاومة والاستمرار بالدعوة لتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده، وتكريس المنهج الديمقراطي وإطلاق الحريات الديمقراطية والدفاع عن الفقراء والكادحين والمهمّشين، على حد قوله.

وكانت الجبهة الشعبية دعت جماهير الشعب الفلسطيني في مخيم البريج للمشاركة في المسيرة التضامنية مع الأمين العام سعدات، والأسرى البواسل في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لأبشع حملات القمع والإذلال، وحملت المسيرة عنوان "اغضب فإن غضبك بركان الثورة".