ذكرت قناة الجزيرة أن مجموعة فتح الإسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين أقرت بمقتل أحد قادتها البارزين واسمه أبو رياض في القصف والاشتباكات مع الجيش اللبناني.

واتهمت فتح الإسلام قوات اليونفيل الدولية في لبنان بالمشاركة في قصف المخيم؛ ونفت القوات الدولية ذلك.

وذكرت قناة المنار أن اللجنة الأهلية في مخيم نهر البارد كشفت عن رفضها عرضا تقدم به وفد من منظمات دولية تحفظت عن تسميتها. يقضي بنقل نازحي نهر البارد من مخيم البداوي بأسرع وقت إلى معرض رشيد كرامي الدولي أو المعلب البلدي. كم عرض وفد المنظمات الدولية بناء مراكز جاهزة لكل العائلات بسرعة كبيرة وعلى نفقة المنظمات الدولية والدول المانحة. وأكدت اللجنة الأهلية في مخيم نهر البارد رفضها لهذا العرض مبدية تخوفها من أبعاده وأهدافه. وتساءلت هل نحن أمام مشاريع توطين جديدة أو مشاريع تهجير. وشددت على أنها لن تغادر مخيم البداوي إلى أي مكان غير مخيم نهر البارد.

ويشهد مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين صباح الأحد اشتباكات وقصف متقطع بين الجيش اللبناني ومجموعة "فتح الإسلام" التي يتحصن مقاتلوها في المخيم الواقع في شمال لبنان والذي احكم الجيش سيطرته على مداخله كما أفاد مراسل فرانس برس في المنطقة.

وأوضح المراسل ان أصوات رشفات نارية من داخل المخيم تتردد من حين لأخر يرد الجيش على مصادرها بقذائف ثقيلة.

كما جرت اشتباكات متقطعة ليل السبت الأحد تخللها إطلاق الجيش قنابل مضيئة فوق المخيم الذي يشهد منذ صباح الجمعة اشتباكات هي الأعنف منذ بدء المعارك في 20 أيار/مايو أدت إلى تضييق الخناق على المسلحين.

فقد تقدم الجيش الذي يشارك في عملياته نحو ألف عنصر من المغاوير على أطراف المخيم من دون ان يدخل إليه وفق مصادر متطابقة. واستخدم للمرة الأولى في المعارك أمس السبت مروحياته كما أفاد مصور فرانس برس.

وجدد السبت الجيش والحكومة التأكيد أن لا خيار لفتح الإسلام إلا الاستسلام فيما تمسكت بموقفها القاضي برفض الاستسلام والقتال "حتى آخر قطرة دم" كما أعلن المتحدث باسمها ابو سليم طه.

وارتفعت حصيلة المعارك إلى أكثر من 95 قتيلا بينهم 41 مسلحا و42 جنديا لبنانيا قتل منهم 27 على أيدي المجموعة قبل بدء المعارك.

...