وجه الدكتور حاتم جرار رئيس بلدية جنين من معتقله في سجن "مجدو" رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قال فيها: لقد كان شعبنا الفلسطيني مثالاً حياً للوحدة الوطنية في مواجهته للعدو الصهيوني، قدم خلالها المئات من الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين ومن مختلف الفصائل، في سبيل تحرير مقدساته وأرضه، وتوحدت فيها جميع فصائله في خندق المقاومة، موجهة رصاصها نحو العدو الصهيوني.

وقد أكد الدكتور حاتم جرار في رسالته: إن ما يجري الآن من الفتنة التي تحيق بالشعب الفلسطيني في مختلف مناطقه بالضفة والقطاع، لا منتصر فيها إلا العدو الصهيوني، الذي يقف موقف المتفرج الفرح، بما يجري من إراقة للدم الفلسطيني بيد الفلسطيني!!، مضيفاً: لم تكن البندقية في يوم من الأيام هي وسيلة حل الخلافات الداخلية، واني أدعو الحكومة والرئاسة وجميع قادة الفصائل وعقلاء هذا الشعب للجلوس إلى طاولة الحوار، للالتقاء عند نقطة يُكف فيها الدم الفلسطيني عن الإراقة دون وجه حق، وللتوصل إلى اتفاق على تشكيل حكومة للوحدة الوطنية ومن مختلف الفصائل، حتى تخرج بالشعب الفلسطيني من أجواء الفتنة هذه، والالتفاف على أهداف الاحتلال وعملائه من إثارة الفتنة.