أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الثلاثاء، مسؤوليتهما عن قصف عسقلان في عملية مشتركة أسفرت عن جرح 65 جنديا إسرائيليا.

وقال أبو حمزة، أحد قادة سرايا القدس في مؤتمر صحافي في غزة، إن "سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين تعلنان مسؤوليتهما عن قصف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخين من طراز قدس وناصر" في عملية أطلقتا عليها اسم "فجر الانتصار".

وأكد أبو حمزة الذي كان ملثما ومحاطا بعدد من المسلحين من ناشطي سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين أن "خيار المقاومة هو الخيار الأمثل والأوحد لاستعادة حقوقنا وتحرير مقدساتنا وسنستمر على هذا الدرب".

وحذر "العدو الصهيوني من الإقدام على ارتكاب إي حماقة ضد قطاع غزة لأنه سيجد رجالا أشداء بانتظاره".

من جهته أكد متحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين لم يكشف عن اسمه أن "هناك غرفة عمليات مشتركة للمقاومين في قطاع غزة، وسنعمل جاهدين من اجل أن يكون هناك غرفة عمليات مشتركة في الضفة الغربية لكي نذيق العدو الصهيوني كاس المرارة الذي ذاقه شعبنا".

وعلى صعيد متصل أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صباح اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن قصف تجمع للآليات العسكرية الإسرائيلية، قرب مطار غزة بمدينة رفح، جنوب القطاع، بـ 5 قذائف هاون "عيار 80 ملم، فيما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مسؤوليتها عن قصف "كفار عزة" المحاذية لشمال قطاع غزة بصاروخ من طراز ناصر "2" مساء أمس.

وأكدت كتائب القسام في بيان لها اليوم أن عملية القصف تأتي ردا على العدوان الإسرائيلي، والتوغلات المتكررة جنوب القطاع، محذرة الاحتلال، من محاولة اجتياح القطاع، متوعدة إياه بالرد القاسي" حسب البيان.

كما أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين في بيان لها اليوم " أنها قصفت "كفار عزة" بصاروخ من طراز ناصر "2" ردا على العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية، والمتمثلة في التوغلات والاعتقالات وكافة الممارسات التي يرتكبها الاحتلال، بحق أبناء الشعب، وتمسكاً منها بخيار المقاومة كسبيل أمثل لتحرير فلسطين" حسب البيان.