أعلن مصدر أمني فلسطيني ظهر اليوم السبت أن قوة امنية تابعة لحركة فتح تضم 2500 رجل انتشرت في شوارع مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة. لكن الحكومة الفلسطينية التي شكلتها حركة حماس اعتبرت ان هذه القوة العسكرية هي "خارج القانون".

واعلن امين سر حركة فتح في محافظة جنين عطا ابو رميلة "انتشار قوة الحماية الخاصة في مدينة جنين وعموم المنطقة" موضحًا ان مهمتها هي "حفظ الامن والنظام وتطبيق القانون ومساندة الاجهزة الامنية الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الاسرائيلي".

وبعدما اوضح ان مهمات هذه القوة "ليست في جنين وحدها" اكد انها "مستعدة للتحرك في كل المناطق الفلسطينية لمساندة الأجهزة الأمنية الفلسطينية".

وانتشر افراد "قوة الحماية الخاصة" بزي موحد وهي قمصان سود تحمل صورة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من الامام ومن الخلف وكتب عليها اسم القوة. كما وضعوا عصبات على جباههم وكوفية فلسطينية كتب عليها اسم القوة ايضا.

واكد ابو رميلة ان "انتشار القوة اليوم هو للتدخل في حالات الطوارئ ونحن جاهزون للتحرك في كل ارجاء الوطن باقصى سرعة". واكد ان "هذه القوة ستبقى مرابطة في مواقعها ولن نتراجع قيد انملة حتى نحقق ثوابتنا كاملة".

في المقابل قال وزير المالية عمر عبد الرازق في مؤتمر صحافي "نحن نعتبر القوة التي انتشرت في جنين هي خارج القانون ولا يعقل ان يبدأ كل فصيل بانزال قواته الى الشارع ".

واضاف: "ما ما يتعلق بالقوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية في قطاع غزة فهي الان تحت التجنيد وسيبدءون خلال الايام القليلة المقبلة بالعمل ووفق القانون الفلسطيني ".

وقال نائب رئيس الوزراء الفلسطيني ناصر الدين الشاعر بان القوة التنفيذية التي تم تشكيلها في قطاع غزة كانت بسبب ظروف خاصة في القطاع و"نأمل ان يصبح هذه الامر نهجا في كل المدن".