قال أبو مجاهد الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية إن الذكرى السنوية الثانية " للملحمة البطولية" التي نفذها رجال المقاومة في عملية الوهم المتبدد تأتي لتؤكد على أن خيار المقاومة هو السبيل الأنجع لردع الاحتلال خاصة في التعامل مع ملف الأسرى والمعتقلين".

وأوضح أبو مجاهد في تصريح صحفي أن المقاومة حققت نقلة نوعية في عملية الوهم المتبدد بأن سجلت أول عملية أسر لجندي اسرائيلي خلال معركة عسكرية في تاريخ انتفاضة الأقصى المباركة وفي داخل الوطن المحاصر, حيث أشاد بالعملية النوعية كل الخبراء العسكريين وخاصة الصهاينة منهم , والذي أذلهم تطور العمل المقاوم في مواجهة الآلة العسكرية الإسرائيلية المتطورة, حسب قولة.

وبين ان الفصائل الآسرة للجندي شاليط قد كان لها موقفا واضحا في دعم إتمام صفقة التبادل بما يحقق الإفراج عن قائمة الأسرى المقدمة وحرصها على أن تشمل الأسرى أصحاب المحكوميات العالية، ولم تتأخر في سبيل ذلك إظهارها حسن النوايا عبر إخراج شريط صوتي للجندي شاليط في الذكرى الأولى لعملية الأسرى قبل عام، وتصادف الذكرى الثانية إخراج رسالة خطيه بيد الجندي الأسير وصلت اهله وعائلته إلا أن الحكومة الاسرائيلية لازالت تعطل ملف التبادل لأسباب داخليه.

وأشار أن هول الصدمة التي استمرت عامين كاملين وعدم استيعاب الاحتلال للضربة الموجعة التي سجلتها المقاومة في عملية الوهم المتبدد واستمرارها بالاحتفاظ بالجندي الأسير دون أن يحصل الاحتلال على مجرد معلومة واحدة يجب أن تكون دافعا قويا لإتمام صفقة التبادل ودفع الثمن الذي به فقط يعود شاليط إلى والديه.

وتوجه بالتحية لعائلتي "الاستشهاديين" أبطال عملية الوهم المتبدد الشهيد حامد الرنتيسي والشهيد محمد فروانة .

وأكد أن المقاومة على عهد الشهداء في تحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها عملية الوهم المتبدد وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى أصحاب المؤبدات من السجون الاسرائيلية.