لجان المقاومة تعتبر اعتماد معبر العوجا كمنفذ بديل لمعبر رفح كارثة وطنية
اعتبرت لجان المقاومة الشعبية اليوم، السبت، اعتماد معبر العوجا (إيرز) كمنفذ بديل عن معبر رفح كارثة وطنية لن تستثني أحداً، وسيعاني منها الشعب الفلسطيني على مر أجيال قادمة، موضحة أن هذا المنفذ سيتحول "لفخ مقدم على طبق من ذهب لإسقاط أبنائنا وبناتنا بشباك العمالة والخيانة".
وحذر أبو عبير الناطق باسم لجان المقاومة في مؤتمر صحفي كافة المغادرين أو القادمين عبر معبر العوجا من "أساليب قذرة سيعمد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لاستخدامها في سبيل تجنيد أعداد إضافية من العملاء لزرعها بين صفوف شعبنا وضرب مقاومته وصموده من الداخل مستغلاً حاجة المواطن الملحة للسفر".
ودعا أبو عبير خلال بيان تلاه في المؤتمر أي مواطن قد يتعرض للإسقاط أو التجنيد على المعبر بالتوجه الفوري إلى لجان المقاومة الشعبية، أو لأي جهة مسؤولة، وأنه سيتم التعهد له بالسرية الكاملة والتعامل معه وفق المصلحة الوطنية.
وأدان بشدة إصرار حكومة فياض على إيجاد معابر غير وطنية بديلة عن معبر رفح، على الرغم من "تحذيرنا المتجدد وبالأدلة من محاولات العدو استغلال المعابر لتجنيد العملاء".
وطالب الجميع تحمل المسؤولية الوطنية وعدم زج مستقبل الشعب بأي من الخلافات أو الابتزاز السياسي، والعمل على إيجاد حلول للخروج من الأزمات لا العمل على تعميقها بخلق أزمات أكبر ذات أضرار مميتة كقضية المعابر البديلة.