قالت وزارة الصحة فى الحكومة المقالة انه رغم مرور 78 يوما على إعلان التهدئة بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلا أن مسلسل ضحايا الحصار لا يزال يحصد أرواح العديد من المرضى فيما يزال العشرات من المرضى يرقدون في غرف العناية المركزة ينتظرون ذات المصير الذي لحق ب241 مريض في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في فتح المعابر وفقا لما نصت عليه بنود التهدئة.

واكدت الوزارة " انه منذ إعلان التهدئة في 19 يونيو المنصرم سقط حتى الآن 46 مريضا بينهم 10 أطفال و14 سيدة حيث يزداد الوضع الصحي تدهورا مع تواصل اشتداد وطأة الحصار ومنع الاحتلال لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية في وقت تشهد فيه مخازن وزارة الصحة من عجز شديد في هذه الأدوية اللازمة لعلاج العشرات من الحالات المرضية.

وحذرت من سياسة المماطلة التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ استحقاقات التهدئة والتي تقوم على رفع الحصار بشكل فوري وفتح المعابر لان استمرار إغلاق المعابر سيكون له تداعياته الخطيرة على وضع المرضى الذين يزدادون سوءا يوما بعد يوم.

وناشدت الوزارة مصر بصفتها الراعي الرسمي لاتفاق التهدئة بضرورة ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح معبر رفح والسماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة أكثر من 1500 مريض ثلتهم من أصحاب الحالات الحرجة جداً والتي لا تحتمل أي تأخير.

كما ناشدت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والصليب الحمر الدولي وكافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية وكل الشرفاء والأحرار في العالم بالتدخل الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع الحصار وفتح المعابر
.