غزّة: وزير خارجيّة مالطا يؤكّد تقديم بلاده مساعداتٍ لأهالي القطاع
وعد وزير خارجيّة مالطا، تونيو بورغ، الّذي يزور غزّة الجمعة، بتقديم مساعدات للاجئين في غزّة، واعتبر أنّ زيارات وزراء الاتّحاد الأوروبيّ إلى القطاع "أحدثت فرقًا" جوهريّا.
وتأتي زيارة بورغ غداة تأكيد الاتّحاد الأوروبي والولايات المتّحدة مجدّدًا، الخميس، عزمهما على التحرّك لإقامة دولة فلسطينيّة "تتمتّع بالسّيادة" إلى جانب إسرائيل، إلاّ أنّهما لم يلتزما بجدولٍ زمنيّ أو باعترافٍ بدولة فلسطينية تعلن من جانب واحد.
وزير الخارجيّة تونيو بورغ
وقال بورغ في مؤتمر صحافيّ في مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التّابعة للامم المتحدة "أونروا"، غرب مدينة غزّة، إنّ "التطوّر الاخير في سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه غزّة إيجابيّ، وسيؤتي ثماره في المستقبل".
وأضاف أنّ "الزيارات التي قام بها عدة وزراء خارجية من الاتّحاد الأوروبي إلى غزة في الأشهر الأخيرة، أحدثت فرقًا، واتّفاقنا اليوم على أمورٍ معيّنة تتعلق بغزّة، خطوةٌ في الاتجاه الصّحيح".
وتابع بورغ قائلاً: إنّ مالطا ستطلق عدّة مشاريع لمصلحة غزّة، ستعمل الأونروا على تنفيذها، وأضاف: "التقيت بقطاعات مختلفة من المجتمع الغزيّ، وكانت لي زيارة مثمرة مع رجال الأعمال هنا، والذين تحدّثوا بدورهم عن الصّعوبات التي يواجهونها، ولماذا ينبغي أن نتحدّث عن رفع الحصار عن غزّة لا تخفيفه".
وسمحت إسرائيل منذ أيّار/مايو بدخول 45 طنًّا من الإسمنت، ومئة طنّ من الرّمل والحصى، و15 طنًّا من الإسمنت المسلّح، وأكثر من 2500 متر مربّع من الرّخام والسّيراميك لتنفيذ المشروع، كما أفاد بيان للقنصليّة الفرنسيّة العامّة.
ويخضع قطاع غزّة منذ 2006 لحصار اسرائيليّ محكم، لا يستثني سوى بعض المواد الأساسيّة رغم تخفيف الحصار على بعض المواد الاستهلاكية، خلال الأشهر الماضية.