كشفت صحيفة "هآرتس" الصادرة صباح اليوم أن ما يسمى "سلطة تطوير القدس"، التابعة لبلدية الإحتلال، فتحت مؤخراً ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير" أمام المصلين اليهود، وهو ما اعتبرته الصحيفة سابقة منذ احتلال المدينة عام 1967.

 و"حائط المبكى الصغير"  هو مقطع من حائط البراق ويقع في قلب الحي الإسلامي في البلدة القديمة. وقالت الصحيفة ان السماح للمتدينين اليهود اجراء الصلوات والشعائر في هذا المكان تم بعد مطالبات متكررة من قبل جمعية الإستيطان "عتيرت كوهنيم"، التي تعمل على تهويد المدينة المقدسة.

وأشارت الصحيفة إلى سلطات الاحتلال حاولت طيلة السنوات الماضية الحفاظ على الوضع القائم - "ستاتيكو" كما لم تعلن حكومات اسرائيل المتعاقبة عن الموقع كمان مقدس لليهود.  وسبق للاوقاف الاسلامية ان حذرت في اكثر من مرة من مغبة ازالة سقالات البناء التي اقيمت في الموقع عام 1972 خشية انهيار المنازل الفلسطينية المقامة على القوس الحجري جراء اعمال الحفر الاسرائيلية فيما يعرف بانفاق المبكى ومنح اليهود تصريحا للصلاة فيه مهددة برد فعل قوي على مثل هذه الخطوة.