الاحتلال يستخدم الفوسفور في عدوانه على غزة، وارتفاع عدد الشهداء إلى 14
استشهد قبل قليل، مواطن وطفل فلسطينيان، في قصف اسرائيلي جديد استهدف مجموعة مواطنين في محيط مدرسة حطين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأصيب 11 آخرين بينهم نساء وأطفال، حالة عدد منهم خطيرة.
وأكد شهود عيان أن المدفعية الاسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء تواجدهم قرب مدرسة حطين في حي الشجاعية، مما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين والطفل محمود وائل الجرو، وإصابة 11 مواطنا، بينهم المسعف رامي دبابش، حيث كان مسعفا آخر أصيب خلال القصف الاسرائيلي بالأمس في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد المواطن أحمد محمد غراب (31 عاما)، متأثرا بجروح أصيب بها، ظهر اليوم، في قصف اسرائيلي استهدف منطقة السودانية.
وبسقوط الشهداء الثلاثة، ترتفع حصيلة شهداء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ عصر أمس الخميس، إلى 14 شهيدا، وإصابة نحو 60 مواطنا بينهم نساء وأطفال وكبار سن، عقب استشهاد 9مواطنين، اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة من القطاع، بينهم أم وأبنتها.
حصيلة سابقة..
ارتفعت حصيلة شهداء القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ عصر أمس الخميس، إلى 11 شهيدا، وإصابة نحو 45 مواطنا، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، عقب استشهاد 6 مواطنين، اليوم الجمعة، في مناطق متفرقة من القطاع.
وشهدت مناطق متفرقة في قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية، غارات اسرائيلية مكثفة نفذتها طائرات "إف 16"، والمدفعية الاسرائيلية، واستهدف بعضها منازل المواطنين، وأخرى مجموعة من المواطنين، إضافة إلى بعض الأنفاق على الشريط الحدودي الذي يربط قطاع غزة مع مصر.
واستشهد، قبل قليل، المواطن رائد شحادة (27 عاما)، وأصيب آخران أحدهما بحالة الخطر، في قصف اسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
وأكد شهود عيان أن طائرة استطلاع اسرائيلية أطلقت صاروخا باتجاه مجموعة مواطنين، مما أدى إلى استشهاد المواطن شحادة، وإصابة آخرين، حيث نقل المصابون إلى مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا، ثم نقل أحدهما إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة نظرا لخطورة إصابته.
داخلية المقالة: إسرائيل استخدمت الفسفور في قصفها
من جهة أخرى، أكدت وزارة الداخلية بالحكومة المقالة اليوم الجمعة، ‘ن الاحتلال الاسرائيلي يستخدم قنابل فسفوية خلال عدوانه على قطاع غزة.
وقالت الداخلية بالمقالة في تصريحات صحفية، إن أربع قذائف فسفورية سقطت أمس في منطقة جحر الديك شرق دير البلح، دون أن يبلغ عن إصابات.
وكان استخدام إسرائيل لقذائف الفسفور الأبيض المحرم دوليا خلال حرب غزة نهاية العام 2008، قد أثار موجة من الإدانات الدولية، إضافة إلى تسببها في قتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين بتشوهات.
عدد الشهداء في ازدياد مع تواصل الغارات
وكان قد نشر في وقت سابق، أن غارة نفذها الاحتلال على رفح، عند الساعة الثانية والنصف تقريبا، أدت إلى إشعال النيران بصورة هائلة نتيجة غارة استهدفت نفق وقود في رفح على الحدود مع مصر.
وكان قد أعلن في أنه وحتى الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الجمعة، بلغ عدد الشهداء 10، إضافة إلى عشرات الجرحى، 5 شهداء منذ ساعات الصباح، بينهم ناشطون من القسام، وثالث مسن، وأم وطفلتها، في منطقة الفراحين في خانيونس، وخمسة شهداء أمس الخميس.
وقد أغارت الطائرات الحربية ظهر اليوم الجمعة بصاروخ على منطقة المنارة بخانيونس جنوب القطاع، مما أدى إلى استشهاد المواطن طلال أبو طه (55 عاما)، واستشهدت الأم نجاح قديح (45 عاما)، وابنتها نضال (21 عاما)، وأصيبت ابنتها نداء (18 عاما) بجراح خطيرة، جراء استهداف طائرات الاحتلال منزل إبراهيم قديح في الفراحين، إضافة إلى 3 إصابات من العائلة ذاتها.
من جهته، أكد ادهم أبو سلمية، الناطق الاعلامي باسم الاسعاف والطوارئ، أن حصيلة العدوان على القطاع حتى اللحظة 10 شهداء و 45 جريحا، بينهم المسعف حسن الحيوي في العشرينات من العمر، أصيب بشظايا قذيفة مسمارية استهدفت سيارة الإسعاف التي كانت تقل عددًا من المصابين جراء استهداف الاحتلال عدة أهداف بمحافظة رفح.
كما أصيب 3 مواطنين جراء قصفت المدفعية الاسرائيلية شرقي مطار غزة الدولي في رفح، بالقذائف صباح اليوم الجمعة.
وأفاد شهود عيان أنه سمع دوي انفجارين شرقي مطار غزة الدولي، وتبين أنه قصف مدفعي استهدف المنطقة، وهرعت سيارات الاسعاف إلى المنطقة.