أظهر تقرير الطب الشرعي في روما اليوم الخميس ان المتضامن الإيطالي فيتوريو أريغوني الذي قتلته جماعة متطرفة بعد اختطافه في غزة مات "مشنوقاً".

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" ان البروفسور بولو ارباريللو قام بتشريح الجثة، التي وصلت من القطاع عبر رفح قادمة من القاهرة، في معهد الطب الشرعي التابع لجامعة روما الأولى (لا سابينسا) وخلص إلى أنه "على الأرجح شنق بحبل".

غير ان التقرير لاحظ عدم وجود "آثار للضرب على الجثة".

وفتحت النيابة العامة الإيطالية تحقيقاً ضد مجهولين على افتراض تهمة "الخطف المشدد لغرض الإرهاب".

وكانت قوات الأمن التابعة للحكومة المقالة غزة عثرت فجر الجمعة الماضية على جثة المتضامن الإيطالي مقتولاً في أحد المنازل المهجورة غرب مدينة غزة بعد ساعات وجيزة من اختطافه على أيدي جماعة تطلق على نفسها "جماعة الصحابي محمد بن مسلمة".

وكانت الجماعة طالبت حركة "حماس" بإطلاق زعيمها الشيخ هشام السعيدني الملقب بـ"أبو الوليد المقدسي" والمعتقل لديها منذ شهرٍ مضى خلال ثلاثين ساعة وإلاّ قتلت أريغوني، إلاّ أنها أجهزت عليه قبل انتهاء المهلة.

وكانت وزارة الداخلية في حكومة غزة أعلنت الثلاثاء الماضي مقتل اثنين من خاطفي المتضامن الايطالي وإصابة ثالث بجروح خلال محاصرة منزل تحصنوا به في مخيم النصيرات وسط غزة