أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز الدراسات العربي الأوروبي، أن أهم الأهداف المرجو تحقيقها من وراء تنظيم "مسيرات العودة"؛ هو تذكير المجتمع الدولي والدول الفاعلة في المنظومة الدولية، أن حق الفلسطينيين بالعودة لن يكون قابلا للمساومة تحت إغراءات التوطين.

وأظهر الاستطلاع الذي نشر اليوم الثلاثاء، أن 74.7% من المستطلعين، يرون أن أي حل سياسي لا يضمن حق العودة، سيكون حلا سياسيا غير مكتملا ولن يكتب له النجاح.

وبين أن 15.8% رأوا أن الأهداف المرجو تحقيقها من وراء تنظيم "مسيرات العودة"، تتمثل في تفعيل الدور الشعبي والشبابي الفلسطيني، للمساهمة الفعالة بمشروع التحرير أو العودة، وصناعة القوة من نبض الشارع الفلسطيني والعربي معا.

في حين رأى 9.5% من المستطلعين، أن الأهداف المرجو تحقيقها من وراء تنظيم "مسيرات العودة"، تتمثل في محاولات تصدير بعض المشاكل الداخلية لبعض الدول العربية، وصرف الإعلام عن تغطية ما يجري في تلك الدول.

وخلص المركز إلى نتيجة مفادها، أن مسيرات العودة التي نظمت بذكرى النكبة عند الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، وفي الجولان والضفة الغربية، تدلل على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة ورفضهم التوطين.