فياض ل "هارتس": لن ارأس حكومة وحدة وطنية ولن ارشح نفسي للرئاسة
قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في مقابلة اجرتها معه صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، نشرتها اليوم الجمعة، انه لن يرأس حكومة وحدة مكونة من "فتح" و"حماس" ولن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة.
ونقلت "هارتس" عن فياض قوله: "لا اعتزم ترشيح نفسي للرئاسة او اي شيء آخر.. لا يمكن ان اكون عقبة، فأنا لم اكن، ولن اكون، عقبة. لقد وجهت نداءً واضحا جدا الى الفصائل وناشدتها الاتفاق على رئيس وزراء جديد. هذا هو موقفي ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين يدفعني الى تغيير رأيي. اذن الجواب المختصر هو لا".
وسئل فياض لماذا لا توجد حكومة وحدة وطنية، على فرض انه لن يكون رئيس الوزراء فقال: "هذا سؤال يجب ان يوجه الى اؤلئك الذين زعموا انني عقبة. قلت انني لم اعتبر نفسي ابدا عقبة، لم اكن عقبة ولا يمكن ان اقبل ان اكون عقبة، ولكني آمل ان تؤدي المحادثات الى شيء عملي ... الى اعادة توحيد البلد، وان تؤدي تلك العملية التي طال انتظارها بالفعل الى استعادة الوحدة. ولكن هذا السؤال يجب ان يوجه بالفعل الى اؤلئك الذين قالوان انني عقبة".
واضاف فياض، انني عينت، او تم اختياري من جانب الرئيس (محمود عباس) لاكون رئيسا للوزراء وذلك في 2007 في ظل ظروف صعبة (بعد انقلاب حماس في غزة). وكانت الاحوال في السلطة الفلسطينية حرجة، ليس في غزة فقط ولكن ايضا في الضفة الغربية ... من ناحية الفوضى وانعدام القانون، وكانت السلطة الفلسطينية على حافة التفكك، بالنظر الى تلك الاحوال والفوضى وانعدام القانون. بذلت قصارى جهدي مع زملائي في ذلك الحين، وبعد ذلك قدمت استقالتي في بداية المحادثات (الهادفة للمصالحة). كان ذلك في 2009، لكن جولات المحادثات تلك لم تسفر عن نتائج. لكن وجهة النظر القائلة ان الوحدة تأتي فوق كل اعتبار اخر تعود الى المحادثات في اوائل 2009 عندما قدمت استقالتي الى الرئيس عباس".
وتابع فياض قائلا: "طوال الوقت اوضحنا دائما بصورة جلية اننا سنتنحى جانبا على الفور. لقد قلت دائما ان دوري ليس قضية. ان هذا الجهد لاستعادة الوحدة اهم بكثير من ان يتعطل بسبب اختيار رئيس الوزراء. انني ابذل قصارى جهدي الى ان يكون شخص ما على استعداد لترؤس حكومة جديدة، وسأعمل معهم واقدم اقصى ما يمكنني من المساعدة للحكومة الجيدة ومن المؤكد انني سأتنحى جانبا".
ومنذ تعيين فياض رئيسا للوزراء في حزيران (يونيو) 2007 ارتفعت شعبيته بصورة مضطردة. ولكن ارتفعت ايضا المشاعر المعادية تجاهه في اوساط كبار المسؤولين في "حماس" و"فتح" بصورة رئيسية بسبب نجاحه الفائق للعادة في تحقيق الاستقرار في الوضع الاقتصادي والامني للضفة الغربية.
وقد ادخل فياض اصلاحات في القطاع العام وحسن الاقتصاد، وزاد المساهمات (المالية) من المجتمع الدولي ولم يتحدث بعبارات متناقضة. وادت هذه المنجزات الى وقوف بعض مسؤولي "فتح" ضده وقرروا في المحادثات مع "حماس" الا يكون رئيسا للحكومة المقبلة.
ونفي فياض انه يشعر بأن الرئيس عباس قد تخلى عنه بأي شكل من الاشكال. وقال: "اطلاق لا –الجواب هو بالتأكيد لا. في النهاية اختارني في 2007 عندما كانت الاحوال قاسية جدا. كما قلت، انني مستعد للتنحي جانبا في اي لحظة. كان شرفا لي ان اخدم وسأواصل عمل ذلك الى اخر يوم في المنصب".
وقال فياض، متحدثا عن قرار اسرائيل اسئناف نقل اموال الضرائب الفلسطينية: "لقد جاء قرار اسرائيل متأخرا 30 يوما. اصبح الامر لعبة كرة سياسية في اسرائيل. هذه اموالنا، وحقنا هو انه يجب نقل اموال الضرائب، وتذكرون ان هذه ليست المرة الاولى التي جمد فيها نقل الاموال".
فياض ل "هارتس": لن ارأس حكومة وحدة وطنية ولن ارشح نفسي للرئاسة
قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض في مقابلة اجرتها معه صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، نشرتها اليوم الجمعة، انه لن يرأس حكومة وحدة مكونة من "فتح" و"حماس" ولن يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة.
ونقلت "هارتس" عن فياض قوله: "لا اعتزم ترشيح نفسي للرئاسة او اي شيء آخر.. لا يمكن ان اكون عقبة، فأنا لم اكن، ولن اكون، عقبة. لقد وجهت نداءً واضحا جدا الى الفصائل وناشدتها الاتفاق على رئيس وزراء جديد. هذا هو موقفي ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين يدفعني الى تغيير رأيي. اذن الجواب المختصر هو لا".
وسئل فياض لماذا لا توجد حكومة وحدة وطنية، على فرض انه لن يكون رئيس الوزراء فقال: "هذا سؤال يجب ان يوجه الى اؤلئك الذين زعموا انني عقبة. قلت انني لم اعتبر نفسي ابدا عقبة، لم اكن عقبة ولا يمكن ان اقبل ان اكون عقبة، ولكني آمل ان تؤدي المحادثات الى شيء عملي ... الى اعادة توحيد البلد، وان تؤدي تلك العملية التي طال انتظارها بالفعل الى استعادة الوحدة. ولكن هذا السؤال يجب ان يوجه بالفعل الى اؤلئك الذين قالوان انني عقبة".
واضاف فياض، انني عينت، او تم اختياري من جانب الرئيس (محمود عباس) لاكون رئيسا للوزراء وذلك في 2007 في ظل ظروف صعبة (بعد انقلاب حماس في غزة). وكانت الاحوال في السلطة الفلسطينية حرجة، ليس في غزة فقط ولكن ايضا في الضفة الغربية ... من ناحية الفوضى وانعدام القانون، وكانت السلطة الفلسطينية على حافة التفكك، بالنظر الى تلك الاحوال والفوضى وانعدام القانون. بذلت قصارى جهدي مع زملائي في ذلك الحين، وبعد ذلك قدمت استقالتي في بداية المحادثات (الهادفة للمصالحة). كان ذلك في 2009، لكن جولات المحادثات تلك لم تسفر عن نتائج. لكن وجهة النظر القائلة ان الوحدة تأتي فوق كل اعتبار اخر تعود الى المحادثات في اوائل 2009 عندما قدمت استقالتي الى الرئيس عباس".
وتابع فياض قائلا: "طوال الوقت اوضحنا دائما بصورة جلية اننا سنتنحى جانبا على الفور. لقد قلت دائما ان دوري ليس قضية. ان هذا الجهد لاستعادة الوحدة اهم بكثير من ان يتعطل بسبب اختيار رئيس الوزراء. انني ابذل قصارى جهدي الى ان يكون شخص ما على استعداد لترؤس حكومة جديدة، وسأعمل معهم واقدم اقصى ما يمكنني من المساعدة للحكومة الجيدة ومن المؤكد انني سأتنحى جانبا".
ومنذ تعيين فياض رئيسا للوزراء في حزيران (يونيو) 2007 ارتفعت شعبيته بصورة مضطردة. ولكن ارتفعت ايضا المشاعر المعادية تجاهه في اوساط كبار المسؤولين في "حماس" و"فتح" بصورة رئيسية بسبب نجاحه الفائق للعادة في تحقيق الاستقرار في الوضع الاقتصادي والامني للضفة الغربية.
وقد ادخل فياض اصلاحات في القطاع العام وحسن الاقتصاد، وزاد المساهمات (المالية) من المجتمع الدولي ولم يتحدث بعبارات متناقضة. وادت هذه المنجزات الى وقوف بعض مسؤولي "فتح" ضده وقرروا في المحادثات مع "حماس" الا يكون رئيسا للحكومة المقبلة.
ونفي فياض انه يشعر بأن الرئيس عباس قد تخلى عنه بأي شكل من الاشكال. وقال: "اطلاق لا –الجواب هو بالتأكيد لا. في النهاية اختارني في 2007 عندما كانت الاحوال قاسية جدا. كما قلت، انني مستعد للتنحي جانبا في اي لحظة. كان شرفا لي ان اخدم وسأواصل عمل ذلك الى اخر يوم في المنصب".
وقال فياض، متحدثا عن قرار اسرائيل اسئناف نقل اموال الضرائب الفلسطينية: "لقد جاء قرار اسرائيل متأخرا 30 يوما. اصبح الامر لعبة كرة سياسية في اسرائيل. هذه اموالنا، وحقنا هو انه يجب نقل اموال الضرائب، وتذكرون ان هذه ليست المرة الاولى التي جمد فيها نقل الاموال".