في الذكرى الـ12 لاستشهاد أبو علي مصطفى: الشعبية تنظم مسيرة ضد المفاوضات
شارك نحو 1000 شخص، في مسيرة برام الله، اليوم السبت، دعت إليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى الـ (12) لاستشهاد أمينها العام السابق أبو علي مصطفى، وتعبيرا عن رفض المفاوضات.
وردد المشاركون في المسيرة التي منع أفراد الأمن وصولها إلى ساحة الأمم المتحدة بمحاذاة مقر الرئاسة "المقاطعة"، هتافات تطالب بوقف المفاوضات، إلى جانب أخرى تندد بأي عدوان أميركي على سوريا.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية، عبد الرحيم ملوح، أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال، مشيرا في الوقت ذاته، إلى ضرورة إنهاء الانقسام.
وقال ملوح: "نحن ضد المفاوضات، لأنها لا تخدم مصلحة الشعب الفلسطيني، لكننا سنظل مع حقوق شعبنا في العودة، والاستقلال، وتقرير المصير". كما أشار إلى أن الجبهة ضد العدوان على أي بلد عربي.
من جهتها، ذكرت النائب عضوة المكتب السياسي للجبهة خالدة جرار أن الفعالية جاءت بهدف إيصال رسالة سياسية بضرورة وقف المفاوضات.
واعتبرت أنه لا يوجد أي داع لمنع المشاركين في المسيرة من الوصول إلى ساحة الأمم، حيث كان يفترض تنظيم مهرجان خطابي، مضيفة "نحن جئنا لإيصال صوت سياسي رافض للمفاوضات".
وشارك عضو المكتب السياسي للجبهة عمر شحادة، جرار موقفها، مضيفا "لا يوجد مبرر لوجود الشرطة، طالما أن الناس تمارس حقها في التعبير عن الرأي".
وأضاف شحادة أن إدخال الشرطة في أمر كهذا لا حاجة ولا ضرورة له، وهو بمثابة نوع من زرع النزاع مع أفراد الأمن، الذين يعتبرون مكونا من مكونات شعبنا. وبيّن أن المسيرة جاءت بهدف إبراز الموقف المناهض للمفاوضات، التي وصفها بأنها "وسيلة لتفتيت الشعب الفلسطيني وقضيته".
ورأى شحادة أن الجانبين الأميركي والإسرائيلي يحاولان تحويل المفاوضات إلى غطاء للاعتداء على سوريا، والتدخل في شؤون الدول العربية، خاصة مصر.